شهدت مرحلة التقاضي القائمة بين النجمين أنجلينا جولي وبراد بيت تطوراً جديداً، اعتبره المتابعون لقضية الطلاق الأشهر في الأوساط الفنية مفاجئاً في الصراع القضائي، بل إنّه من الممكن أن يُحدث تغييراً في مسار القضية برمتها.
وجاء التطور من خلال تنفيذ ما طلبته أنجلينا جولي مسبقاُ بتغيير القاضي المنوط به تلك القضية، معتبرةً إياه غير حيادي، وهو ما قررته المحكمة التي استبعدت القاضي؛ بسبب ما قيل إنه ذو صلة ببراد بيت الطرف الثاني بالقضية، واعتبرته المحكمة ليس "ذا أهلية".
وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد اتفقت محكمة الاستئناف مع أنجلينا جولي على أنّ القاضي جون دبليو أودركيرك، لم يكشف بشكلٍ كافٍ عما يربطه من علاقات قيل إنها تجارية مع محامي براد بيت.
وأكدت المحكمة، في بيانها، أنّ تلك الصلة تم الوصول إليها، وأنّه قد يتسبب الانتهاك الأخلاقي للقاضي، مع ورود معلومات تم تكشفها فيما يتعلق بعلاقات القاضي المهنية مع محامي براد بيت، في الدفع بالتشكيك في حياديته، ومن هنا جاء الاستبعاد.
جدير بالذكر أن براد بيت حقق منذ حوالي شهرين انتصاراً قضائياً ضد أنجلينا جولي ضمن له حضانة مشتركة لأطفاله، غير أنَّ جولي هذه المرة هي من أحرزت الانتصار الذي قد يُغيّر مسار القضية ككل.