تحدّث الدكتور أسامة عبدالحي أمين عام نقابة الأطباء، عن خروج طبيب متخصص في مجال النساء والتوليد، بمنشور يكشف كل تفاصيل الحالة الصحية لياسمين عبد العزيز، في محاولة منه للدفاع عن زملائه بعد اتهامهم بخطأ طبي تسبب بتدهور حالتها.
وعلّق قائلاً: “بالفعل هناك شكوى قدمت ضد الطبيب من أعضاء مجلس النقابة بهذا الشأن”.
ووجّه في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “أون”، الشكر للفريق المعالج لكل من الفنانة ياسمين عبد العزيز والإعلامية إيمان الحصري، قائلاً: “بشكرهم لأنهم حافظوا على الأسرار والتزموا الصمت التام حول تطورات حالتهما الصحية، لأنهم مركزون في شغلهم وهدفهم الرئيسي فقط إيصال الحالتين لبر الأمان”.
وأكمل: “الدكتور كريم مصباح عضو مجلس النقابة تقدم بشكوى ضد الطبيب وستبث لجنة آداب المهنة المشكلة قانوناً من عضوين من مجلس النقابة؛ ورئيس نيابة منتدب من النيابة الإدارية ودورها مشابه للنيابة العامة، حيث ستتولى التحقيق في الشكوى وتستمع للشاكي والمشكو في حقه، وهناك حالتان بعد نظر الشكوى إما أن تُحفظ وإما أن تحال للهيئة التأديبية، التي بدورها لديها تشكيل هي الأخرى مثل أي محكمة ابتدائية بها قاض من مجلس الدولة، وفي إحالة الشكوى إليها تتولى التحقيق مرة أخرى، وإما أن تقضي ببراءته أو تصدر ضده العقوبة الموجودة في قانون النقابات المهنية”.
واختتم الحديث عن تلك العقوبات المحتملة، قائلاً: “في حالة إفشاء الأسرار تكون العقوبة بقدر الضرر والخطأ، حيث إن الهيئة التأديبية لديها عقوبات تتراوح بين بسيطة تقضي باللوم أو لفت نظر وإنذار بالفصل أو غرامة أو إيقاف عن العمل من شهر إلى سنة، أو المرحلة الثانية، وهي الشطب الكامل من جداول النقابة”.