وصل الأمير أندرو برفقة زوجته السابقة سارة فيرغسون إلى بالمورال لقضاء عطلة مع الملكة إليزابيث الليلة الماضية، بعد يوم واحد من مقاضاته في نيويورك بتهمة الاعتداء الجنسي على ضحية جيفري إبستين فيرجينيا روبرتس.

وسافر الدوق إلى اسكتلندا للانضمام إلى أفراد آخرين من العائلة الملكية من أجل الإقامة الصيفية التقليدية في بالمورال.

ويبدو أن أندرو، الذي يسافر عادةً إلى المنطقة على متن طائرة خاصة، قد اتخذ اجراءات لتجنب المصورين، فيُعتقد أنه سافر عبر مطار مختلف أو استقل سيارته.

ولم يصدر عن دوق يورك أي تعليق حول الدعوى، ولكنه كان قد نفى بشدة جميع التهم التي وجهتها فيرجينيا روبرتس خلال زيارة له إلى لندن قبل أكثر من عقدين.

وتراجع عن واجباته الملكية بسبب علاقته بمغتصب الأطفال الراحل جيفري إبستين، وقالت مصادر مطلعة إن الدعوى القضائية قد دمّرت سمعة الأمير وأنهت فعلياً أي طموح لديه في العودة إلى الحياة العامة.

وأمام أندرو 21 يوماً للرد على ادعاءات الآنسة روبرتس، وإذا فشل في ذلك، فيمكنها أن تطلب من المحكمة أن تحكم لصالحها من دون اللجوء إلى محاكمة، الأمر الذي سيرفع احتمالية تصنيف الأمير كمرتكب جرائم جنسية، ويصبح بالتالي مطالباً بدفع تعويضات قد تصل إلى ملايين الجنيهات.

وقال ديفيد بويز، محامي الآنسة روبرتس، لـ”القناة الرابعة” إنه حاول مرات عديدة التواصل مع أندرو بشأن القضية، لكن الأمير ومحاميه قد “رفضا التعاون” وتجاهلاه.

وقال السيد بويز: “… لقد تجاهلني ببساطة، ويمكنه فعل ذلك، لكن لا يمكنه تجاهل الإجراءات القضائية”. ورفض قصر باكنغهام الليلة الماضية التعليق وأحال جميع الاستفسارات إلى الفريق القانوني الخاص بدوق يورك.