كشف مدرب الصوت للأميرة الراحلة ديانا أنها كانت تخطط للانتقال إلى كاليفورنيا لتصنع أفلاماً خلف الكاميرا في تشابه مذهل مع ابنها هاري وزوجة ابنها ميغان.
وأوضح موقع ميل أونلاين أن ستيوارت بيرس ذكر شهادته عن ديانا في كتابه الذي صدر مؤخراً تحت عنوان Diana The Voice Of Change أو «ديانا صوت التغيير».
وأوضح بيرس أن الأميرة الراحلة كانت تخطط لاصطحاب ابنيها ويليام وهاري إلى الولايات المتحدة مع ازدهار علاقتها الرومانسية مع دودي فايد.
وأشار مدرب الصوت الذي كان صديقاً لديانا في سنواتها الأخيرة، إلى أنها لم تكن مهتمة بأن تصبح ممثلة، وكان طموحها أن تكون خلف الكاميرا كمخرجة أو منتجة، أو تشارك بصوتها في أفلام وثائقية.
وأشار إلى أن كيفن كوستنر فاتحها لمشاركته في جزء ثانٍ من فيلمه الشهير «بودي جارد» الذي عرض عام 1992، ولكن ميولها كانت بعيدة عن التمثيل.
وفي الوقت الذي نفى فيه بأن صديقته الراحلة كانت حاملاً أو تخطط للزواج من دودي فايد، ذكر أنها قررت الانتقال إلى ماليبو، كاليفورنيا، كمفتاح للعمل في حياتها المهنية على الشاشة.
وعلم بيرس بخطط الإنتاج لديانا خلال سنوات عمله كمدرب خاص للصوت والإتيكيت بداية من عام 1995: كان هناك عدد من المشاريع الكبرى التي تختمر في وعيها من خلال العروض التي عرضت عليها.
وأضاف: لكن إحدى الفرص الرئيسية التي أرادت أن تخلقها، تمثلت في المشاركة في أفلام وثائقية حول ثلاث قضايا خيرية، وكانت تخطط لقضاء الكثير من الوقت في هوليوود، بعد أن بدأت استكشاف قوتها الإبداعية.
ومن أجل ذلك، كانت تتشاور مع كبار المديرين التنفيذيين والوكلاء في هوليوود حول طموحاتها في صناعة الأفلام.
ونوه بأن ديانا لم تكن تعتمد فقط على شهرتها الملكية في غزو هوليوود، ولكنها كانت تملك قبولاً غير مسبوق ومحبة طاغية، ومهارات خاصة في التواصل والإقناع، وكانت تقوم دائماً باتخاذ الخطوة الأولى تجاه أي شخص تلتقي به.
وأشار إلى أن أميرة ويلز كانت تشعر أنها يمكن أن تتواصل مع كبار الفنانين والمبدعين في هوليوود بسهولة، وكان من بين هؤلاء المنتج السينمائي البريطاني اللورد ديفيد بوتنام الحائز جائزة الأوسكار.
وساعدها بوتنام في التواصل مع جهات بارزة في هوليوود، لكن حياتها انتهت بشكل مأساوي قبل أن تتمكن من مقابلة هؤلاء الأشخاص.
وفي منتصف التسعينيات، طلب منها كوستنر أن تلعب دور البطولة في جزء ثانٍ من فيلم بودي جارد الذي مثله من قبل أمام ويتني هيوستن.
وكشف كوستنر أنه أجرى مكالمة هاتفية مع ديانا حول المشروع، سألته خلالها عن نوعية المشاهد الجريئة التي يتضمنها الفيلم.
وقال بيرس إنه يتذكر حديثها عن إثارة الفكرة الرائعة في مشاركة كيفن كوستنر في الفيلم، لكنها كانت مقتنعة أن التمثيل لا يلائم اهتماماتها أو قدراتها.
وتشير خطط ديانا للانتقال إلى لوس أنجلوس إلى تطابق تفكير الأمير هاري وزوجته معها، وكان خادم ديانا بول بوريل قد كشف في عام 2007 أنها كانت تنوي الانتقال إلى منزل مملوك لعماد الفادي مطل على المحيط في ماليبو.
وبحسب قول بيرس، كانت ديانا في علاقة رومانسية مع دودي الفايد، ولكنها لم تكن تخطط للزواج منه وتكوين أسرة جديدة، نافياً أن تكون حاملاً وقت وفاتها.