بدت الفنانة الكويتية هند البلوشي خلال الفترة الأخيرة متحمسةً لمشاركة جمهورها بعضاً من الحِكم والأمثال التي تعتبرها منهجاً في الحياة. كما أصبحت تشارك متابعيها في “انستغرام” بعض الهمسات التي تكتبها، وكان آخرها الكشف عن الطريقة التي تنظر بها إلى أيّ شخص حاول جاهداً أن يهدمها.
ونشرت البلوشي صورةً لها، وهي تقف وقفة ثقة وتنظر خلفها نظرةً مليئةً بالضحك، وعلَّقت قائلةً: “هكذا أنظر لكل من اجتهد لهدمي ولا زلت أستند على إيماني بأنَّ الله بالمرصاد”، وأرفقت التعليق بالعلامة التي تدل على الثقة.
كما نشرت قبلها صورةً لها، وقالت: “ستكسب الجولة الأخيرة.. إذا كنت وقت الغضب حالماً.. وإذا كنت وقت الظلم صابراً.. وإذا كنت وقت الإهانة والذل محتسباً.. فيأتيك عدل السماء ويرد لك الحلم عدلاً، والصبر فرجاً والاحتساب نصراً.. كن مع الله يكن معك”.
ومؤخراً، كشفت هند البلوشي عن بدء رحلة جديدة في حياتها ستكون “فلسفية”، مشيرةً إلى أنّها قررت القراءة خلال الفترة الحالية، كاشفةً لجمهورها عن الكتاب الذي ستبدأ به.
وشاركت البلوشي جمهورها، عبر خاصية “ستوري” في “انستغرام”، صورةً تضمّنت اسم الكتاب وهو: “هكذا تكلم زرادشت”، وهي رواية فلسفية للفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه.
وهذه الرواية تتألف من أربعة أجزاء صدرت بين 1883 و1885، وتتكون من سلسلة من المقالات والخطب، تُسلّط الضوء على تأملات زرادشت، وهي شخصية مستوحاة من مؤسس الديانة الزرادشتية.
وعلّقت البلوشي، قائلةً: “ورحلتي الجديدة فلسفة عظيمة مع نيتشه”. وبعدها شاركت الجمهور صورةً وهي مع أولادها داخل السيارة، وهم ذاهبون إلى أحد الأماكن الترفيهية؛ إذ شاركت مقطع فيديو عفوياً مع ابنتها “عبير”، وهي تطلب منها شراء بعض الأغراض.
ووجهت البلوشي رسالةً غامضةً، وفي الوقت نفسه شديدة اللهجة، اعتبرها متابعوها موجهةً إلى منتقديها الذين يسارعون إلى انتقادها في كل خطوة تتخذها.
ونشرت البلوشي، عبر صفحتها في “انستغرام”، صورةً لها ظهرت خلالها مرتدية فستاناً أنيقاً من اللون الأبيض، مطرزاً من ناحية الصدر والوسط، وتركت شعرها منسدلاً على كتفيها.