كشفت 3 توائم متطابقات عن معاناتهن في العثور على "ابن الحلال" لأن الأولاد يقارنون بينهن باستمرار لمعرفة الأجمل منهن، ويحاولن الدردشة معهن جميعاً لتحسين فرصهم في الارتباط ومعرفة الأفضل منهن!
وتعيش الفتيات الثلاث دراما تشبه دور النجم أحمد حلمي في فيلم «كده رضا» عندما كان هناك 3 توائم متطابقين يحملون نفس الاسم "رضا"!
وذكر موقع ميل أونلاين أن شيرينا وكايلي وإليز تيري (18 عاماً) من كنت، يتشابهن في الملامح بشكل لا يصدق، ويؤكدن أنهن لن يغيرن شكلهن ويحاولن الاختلاف على الرغم من مواجهتهن تعليقات يومية حول أي منهن «الأجمل» أو "الأنحف".
وتواجه التوائم الثلاث مشكلة تتمثل في أن الشباب لا يكلفون أنفسهم عناء التعرف على شخصياتهن الفردية، وبدلاً من ذلك يغازلونهن جميعاً لزيادة فرصهم في الحصول على موعد غرامي.
لكن الأخوات يرفضن الاستسلام للإحباط، ويستثمرن تطابقهن في الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر مقاطع فيديوهات وصور تنتشر بصورة كبيرة، وخاصة أنهن يرتدين في العادة ملابس متماثلة أيضاً.
الوحيدة التي تعيش قصة حب هي شيرينا التي أعربت عن شعورها بالضيق عندما يحاول البعض المقارنة بينهن وبيان أيهن الأجمل أو الأكثر رشاقة.
وأوضحت أن ذلك يجعل الأمور أكثر صعوبة، لأن الشباب يجدون أنه من الغريب أن يكون لديهم خطيبة لها أختان تشبهانها تماماً، رغم اختلاف شخصياتنا
من جانبها، أشارت إليز إلى أن الشباب يحاولون إرسال رسائل لهن جميعاً في نفس الوقت لزيادة الفرصة في الارتباط حتى إذا رفضته واحدة قبلته الأخرى، وهو أمر مزعج للغاية بحسب قولها.
وبالمقابل، فإنه عندما تجيء رسالة إلى فتاة من الشقيقات الثلاث لا ترد عليها، وتطلع أخواتها عليها حتى لا يتشاجرن على صبي وفق إليزا.
الطريف أن الوالدين ليزا وبول تيري كانا يعتقدان أنهما سينجبان طفلاً واحداً عندما حملت الزوجة لأول مرة، ولكنهما فوجئا بعد 12 أسبوعاً أنها حامل في 3 توائم.
وبالطبع، تعرضت التوائم لمفارقات كثيرة ومواقف طريفة سواء في العائلة أو المدرسة وخاصة عندما كن يرتدين الزي الرسمي المتطابق.
واكتسبت التوائم الثلاث عدداً كبيراً من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تشابههن المذهل، وهن يحاولن اختبار أتباعهن المخلصين عن طريق تبديل الأماكن في الصور ومقاطع الفيديو، ويؤكدن أن الأوفياء يستطيعون التمييز بينهن بسهولة!
وقالت إليز إن المدرسين كانوا يحتارون في التفرقة بينهن، لذلك كانت كل واحدة منهن تلتحق بفصل مختلف، منوهة بأن أصدقاءهن يستطيعون التمييز بينهن بسهولة لأنهم يعرفون اختلافاتهن في الشخصية والتصرفات.
ولكنها أضافت أن حالة الارتباك والحيرة كانت تصيب أيضاً العمات والخالات لأن أمهن كانت تحرص على أن يرتدين نفس الثياب عندما كن صغاراً.
وأكدت الشقيقات الثلاث أنهن رغم متاعبهن لن يتغيرن لأنهن يدركن أن ما يربطهن رابطة غير قابلة للكسر باعتبارهن أفضل 3 أصدقاء منذ الولادة.