كشفت أم بريطانية أن ابنها البالغ من العمر 9 سنوات كاد يموت بعد ابتلاع مغناطيس صغير ضمن أحد التحديات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن جاك ماكوتش نقل إلى المستشفى بعد معاناته من آلام شديدة في البطن وقيء في منزله في الثلاثاء الماضي ووجدت الأشعة شيئاً يسد الأمعاء، واعترف الصبي لاحقاً أنه ابتلع مغناطيساً!
واضطر الأطباء إلى إجراء جراحة عاجلة لإنقاذ حياة جاك بسبب التأثير المدمر للمغناطيسات الملتصقة ببعضها عبر جدار الأمعاء.
ووسط دموعها، قالت الأم إنها اضطرت لكتابة تعهد بتحمل مسؤولية وفاة الطفل إذا فشلت العملية، ولم يكن أمامها من خيار آخر لسرعة إنقاذه.
وخلال عملية استغرقت 4 ساعات، تمت إزالة الزائدة الدودية للصبي وجزء من الأمعاء الدقيقة و30 سم من أمعائه الغليظة.
وبعد 5 أيام من الجراحة، لا يزال جاك يتناول السوائل فقط، ولا يمكنه المشي دون مساعدة.
وتظهر مقاطع فيديو على تيك توك بعض المراهقين وهم يضعون كرات المغناطيس في أفواههم لخلق وهم ثقب اللسان والشفتين أو التظاهر بذلك.
ويؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى ابتلاع المغناطيس بطريق الخطأ ما يهدد حياة الطفل، ما دفع السلطات الصحية في بريطانيا إلى المطالبة بحظر بيع قطع المغناطيس الصغيرة في مايو الماضي.
وشهدت المستشفيات البريطانية إجراء عمليات جراحية خطيرة لأكثر من 65 طفلاً في السنوات الثلاث الأخيرة من جراء ابتلاع مغناطيس.
ويتضمن التحدي وضع كرتين مغناطيسيتين على جانبي اللسان وهزها، ما يخلق الوهم بأن ثقبهم حقيقي.
ويؤكد طبيب الأطفال الشهير في بريطانيا سيمون كيني أنه يجب حظر بيع قطع المغناطيس لأنها أكثر تعقيداً من بطاريات الأزرار وتتطلب مهارة خاصة في استخراجها ويمكن أن تسبب الوفاة.