تسبّبت تصريحات مؤدّي المهرجانات حسن شاكوش ضد نقابة الموسيقيين، في إحداث أزمة داخل النقابة، بعدما أدلى بتصريحات لأحد البرامج التلفزيونية، هاجم فيها النقابة ومجلسها، واتهمهم بالتعنّت ضده، مشيراً إلى أنهم يتركون باقي مؤدّي المهرجانات والمطربين، يحييون الحفلات بفلاشات بدون حساب.

وفي أول رد فعل من الموسيقيين، قال المتحدث باسم النقابة إن حديث شاكوش ليس له أي معنى بالنسبة إليهم، مشيراً الى أن أول قرار أصدرته النقابة ضد مطرب مخالف، كان للفنان أحمد سعد، الذي يُعدّ أحد أصدقاء نقيب الموسيقيين، ما يدل على أن النقابة لا تتهاون في أي حادث يقع أمامها.

وأشار إلى أن شاكوش يحاول بأفعاله هذه الإساءة الى النقابة، مما سيؤزّم موقفه، وسيكون التماسه مرفوضاً تماماً، حين تتم مناقشته، لأنه يواصل الإساءة الى النقابة ومجلسها وأعضائها، وهو أمر يرفضه النقيب هاني شاكر والمجلس، قائلاً: «مش هيشوفها تاني عشان مفيش حد في النقابة مش ملتزم».

وكان شاكوش قد قال في تصريحات تلفزيونية إنه لا يعرف سبب إيقافه عن الغناء إلى الآن، مشدّداً على أنه لم يخطئ في حق أي شخص، وأنه ما زال عاطلاً عن العمل، رغم عروض العمل التي تنهال عليه.

وأشار هاني شاكر، خلال تصريحات صحافية، إلى أن قرار شطب حسن شاكوش، سيكون نهائياً بعدم إعطائه تصريحاً بالغناء من جديد، لافتاً إلى أن القرار الذي اتّخذه بتغريم الفنان أحمد سعد كان إلزامياً، منعاً لتكرار الأمر.

وكانت نقابة المهن الموسيقية قد اتخذت قراراً بسحب تصريح حسن شاكوش بالغناء لأجل غير مسمّى، وهذا يعني الشطب بسبب إساءته الى عازفي الموسيقى.