تأمل دار سوذبيز تخطي عتبة 30 مليون دولار في مزاد تقيمه في نيويورك في نوفمبر على بورتريه ذاتي للرسامة المكسيكية الشهيرة فريدا كالو يظهر فيه زوجها دييغو ريفيرا، ما قد يحطم الرقم القياسي للأعمال الأمريكية اللاتينية.
هذا الرقم القياسي مسجل حالياً باسم دييغو ريفيرا الذي ارتبطت به فريدا كالو بعلاقة عاطفية عاصفة: فقد باعت دار كريستيز في مايو 2018 في نيويورك بمقابل 9,76 مليون دولار لوحة «لوس ريفالس» العائدة لعام 1931. أما الرقم القياسي السابق فيعود إلى عمل لفريدا كالو (8 ملايين دولار سنة 2016).
وأشارت دار سوذبيز إلى أن لوحة «دييغو إي يو» (دييغو وأنا)، أحد أبرز الأعمال المطروحة في المزاد على لوحات للفن المعاصر في نيويورك في نوفمبر، «مقدرة بقيمة تفوق 30 مليون دولار».
وكانت هذه اللوحة قد بيعت في مزاد نظمته أيضاً دار سوذبيز، في مقابل 1,4 مليون دولار سنة 1990.
هذه اللوحة الزيتية المنجزة على لوح من خشب المازونيت ترتدي رمزية كبيرة لرسوم البورتريه الذاتية التي اشتُهرت بها حول العالم هذه الرسامة المكسيكية والأيقونة النسوية التي توفيت سنة 1954 عن عمر 47 عاماً.
ومن أبرز المحطات في مزاد الخريف الذي تطلقه سوذبيز في 15 نوفمبر، أيضاً طرح «مجموعة ماكلو» نسبة إلى قطب العقارات في نيويورك هاري ماكلو، والتي تقدر قيمتها بـ600 مليون دولار وتضم 65 عملاً بينها لوحات لبيكاسو وأندي وارهول وجاكوميتي.