انطلق عرض فيلم “No time to Die”، الذي يؤدّي فيه الممثل دانيال كريغ دور جيمس بوند للمرة الأخيرة، محقِّقاً إيرادات طائلة بلغت 119 مليون دولار في 54 سوقاً خارجية، وفقاً لما أورده موقع “Variety”.
وفي هذا الصدد، أشارت شركة “Universal Pictures” التي أطلقت الفيلم عالمياً، إلى أن “No Time to Die” هو أول إصدار هوليوودي يحقق، في زمن الجائحة، إيرادات تفوق 100 مليون دولار قبل بدء عرضه في الصين التي ثبّتت نفسها في الآونة الأخيرة في موقع السوق الأكبر للأفلام السينمائية مع التراجع الشديد في أعداد روّاد السينما في الولايات المتحدة خلال تفشي جائحة كوفيد 19.
يُشار إلى أن كلفة إنتاج الفيلم بلغت 250 مليون دولار، فيما وصلت كلفة تسويقه على نطاق عالمي إلى ما لا يقل عن 100 مليون دولار.
وقد كانت انطلاقته قوية حتى قبل بدء عرضه في الصين في 29 تشرين الأول الجاري. تُحقِّق أفلام جيمس بوند رواجاً واسعاً جداً في بريطانيا، ولذلك ليس مفاجئاً أن يحصد فيلم “No Time to Die” الإيرادات الأكبر في غضون ثلاثة أيام في المملكة المتحدة وإيرلندا، حيث وصلت هذه الإيرادات إلى 25.6 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحقَّق الفيلم في 21 دولة، منها المملكة المتحدة، وألمانيا (14.7 مليون دولار)، وهونغ كونغ (2.9 مليون دولار)، الانطلاقة الأفضل بين الأفلام التي عُرِضت في زمن الجائحة.
وكانت مبيعات التذاكر لمشاهدة الفيلم مشجّعة جداً، لأن الأرقام التي نالها تضاهي حتى الآن تلك التي حصدها الفيلمان الأخيران من سلسلة أفلام جيمس بوند لدى إطلاقهما، وهما “Spectre” في عام 2015 و”Skyfall” في عام 2012.
ومن بين أفلام السلسلة، حقَّق فيلم “No Time to Die” أفضل الإيرادات في شبّاك التذاكر في الأيام الأولى لعرضه في 24 بلداً، منها اليابان وهونغ كونغ وألمانيا وإسبانيا. يُشار إلى أنه كان من المقرر عرض “No Time to Die”، وهو الفيلم الـ25 في سلسلة أفلام جيمس بوند، في نيسان 2020، لكن الجائحة فرضت تأجيل موعد الإطلاق مرات عدة.
وبعد الانطلاقة القوية للفيلم في شباك التذاكر، يبدو أن الشركتَين المنتجتين EON Productions وMGM وشركة التسويق Universal Pictures راضية عن قرارها بحصر عرضه في دور السينما.