إن أطفال دوق ودوقة كامبريدج ليسوا فقط مشهورين ومحبوبين من قبل العالم بشكل عام والشعب البريطاني بشكل خاص، ولكن لديهم أيضًا تأثير هائل ومدهش على الاقتصاد البريطاني.

وبحسب موقع “Middle east in 24” فعلى الرغم من أن الأميرة “تشارلوت”، ابنة الأمير البريطاني “وليام” وزوجته دوقة كامبريدج “كيت ميدلتون”، تبلغ من العمر ست سنوات فقط، إلا أنها سرعان ما أصبحت واحدة من أشهر أفراد العائلة المالكة، ويصفها أصدقاء العائلة بأنها مصممة ومشرقة في العقل والشخصية.

كان لأطفال العائلة المالكة البريطانية تأثير إيجابي على مبيعات ماركات الملابس والألعاب التي يلعبون بها، وأبرزها الأميرة تشارلوت، التي تعتبر أغنى صغار العائلة الملكية البريطانية. فإن صافي ثروة الأميرة “تشارلوت” تزيد بمقدار مليار جنيه إسترليني عن ثروة شقيقها الأكبر الأمير “جورج”، حيث قدرت ثروة الأمير جورج بـ 2.7 مليار جنيه إسترليني بينما قدرت ثروة أخته الصغرى، “تشارلوت” ، بـ 3.8 مليار جنيه إسترليني.

مع والدتها، “كيت ميدلتون” أصبحت الأميرة “تشارلوت” رمزًا للموضة، حيث تحصل الأميرة الصغيرة على ملايين الجنيهات سنويًا من خلال توقيع عقود مع شركات الملابس والأزياء لارتداء ملابسها والظهور في الأماكن العامة، الأمر الذي يجلب أرباحًا لهذه الشركات بمجرد طرحها في السوق، حيث يتدفق الملايين حول العالم لشراء ما ترتديه الأميرة الصغيرة.

ولكن هذه ليست المرة الأولى التي تسبب فيها ملابس “تشارلوت” في حدوث حالة من الهستيريا، حيث جعل أسلوبها مصممي الأزياء يشيدون بها باعتبارها أيقونة المستقبل.

في حديثها إلى Vanity Fair قالت “راشيل رايلي” التي صممت الفستان الذي ارتدته “تشارلوت” في صورة عيد ميلادها السادس: “نتطلع إلى رؤية أسلوب الأميرة “تشارلوت” يتطور مع نموها، وليس لدينا أدنى شك في أنها ستصبح رمزًا للأناقة مثل امها”.

ولدت الأميرة “تشارلوت” في 2 مايو 2015 في مستشفى سانت ماري بلندن (المملكة المتحدة). اسمها الكامل “تشارلوت إليزابيث ديانا”- على اسم جدها الأمير “تشارلز” (الاسم الأنثوي، تشارلوت) وجدتها الكبرى الملكة “إليزابيث”، وجدتها الأميرة “ديانا”.

وتحتل “تشارلوت” الترتيب الأوسط بين أخويها، الأخ الأكبر “جورج”، البالغ من العمر سبع سنوات، والأصغر “لويس” البالغ من العمر ثلاث سنوات.