اتّهمت عارضة الأزياء الأميركية إيميلي راتاجكوسكي المغني الأميركي الكندي روبن ثيك بالتّحرش بها، متحدثةً عن تجربتها في كتابها “ماي بودي” My Body الذي سيصدر قريباً.
وروّت راتاجكوسكي (30 عاماً) الحادثة حيث كانت تصور في الفيديو الموسيقي لأغنية “بلورد لاينز” Blurred Lines التي أصدرها ثيك عام 2013. وظهرت فيها العارضة عارية الصدر وإلى جانبها عارضتان أخريان.
وكتبت راتاجكوسكي أنّها كانت مستمتعةً بالعمل على الفيديو في حضورٍ طاقم عملٍ جميع أفراده إناث. وفي لحظةٍ بقت فيها هي والمغني بمفردهما في مكان التصوير، أحسّت العارضة من خلفها بيدٍ غريبةٍ تلمسها فدارت وجهها ورأت ثيك ثمّ أبعدته على الفور، وفي تلك الأثناء، صرخت المخرجة ديانا مارتيل وتوجهت نحو راتاجكوسكي لترى إن كانت بخير.
وأكّدت مارتيل الحادثة لصحيفة “ذا صنداي تايمز” فقالت: “لقد صرخت بأعلى صوتي وقلت له ماذا تفعل! كما هدّدته بإيقاف التصوير. فاعتذر بخجلٍ كما لو أنه يدرك ارتكابه خطأً لكنه لا يدرك الأذى الذي سببه لإيميلي”.
وأضافت المخرجة: “كان العمل يسير بشكلٍ رائعٍ وممتعٍ إلى أن حدث الأمر. كما أنّ إيميلي كانت مهنيّةً جداً حيث رفضت إيقاف التصوير”.
وصرّحت العارضة أنها شعرت بأنّها عارية للمرة الأولى وأرادت بشدة تخفيف تأثير الحادثة فيها. كما أقرّت أنها لم تبدِ رد الفعل اللازم حينها.