تواجه الأمهات الكثير من التحديات والصعاب أثناء رحلة الأمومة، وأبرزها هي نوبات بكاء الرضيع باعتبارها الأكثر صعوبة، بحيث يصعب فهم سبب البكاء مما يجعل الأم لا تستطيع تهدئة طفلها.
وشدد المختصون أن من أهم الأسباب التي تدفع الطفل الرضيع إلى البكاء بشدة هو الجوع، وأيضا الشعور بالانزعاج بسبب الحفاض المتسخ، بالإضافة إلى غازات البطن المزعجة التي تمنعه من النوم مما يصيبه بنوبات البكاء، كما تؤثر درجة حرارة الغرفة أيضا على الطفل، حيث يشعر بالبرد أو بالحر لذا يجب أن تكون الغرفة معتدلة.
لذلك، فمن واجب الأم أن تتحقق من رضاعة الطفل فربما يكون حليب الثدي غير كاف لإشباعه، وبالتالي يجب استشارة طبيب الأطفال ليصف حليبا صناعيا مناسبا لعمر الطفل، بالإضافة إلى تغيير وضعية النوم والتقميط أو تشغيل الموسيقى والغناء للطفل، فهذا يساعد على تهدئته.
ويحتاج الطفل أيضا إلى تشتيت انتباهه حتى ينسى البكاء ويهدأ، لذلك ينصح بتغيير الغرفة من أجل تغيير درجة الحرارة، والألوان والأصوات، ما قد يجعله يتوقف عن البكاء.