كان مصطلح "النيود"، في مجال الألوان، يشير تحديدًا إلى لون البشرة في أوروبا الغربيّة، أي ذلك القريب من اللون البيج، لكن سرعان ما توسّع المصطلح ليشتمل على الأبيض والبيج والأسمر والبنّي.
• الأبيض أساسي يتماشى مع كلّ الألوان، وهو مناسب لطلاء الجدران والأسقف. وفي الخريف، يحلو دمج الإكسسوارات الذهبية المطفأة (أو اللمّاعة) به.
• البيج كثير الاستخدامات في الديكور الداخلي، لا سيّما في المشاريع السكنيّة؛ هو يضيف الفخامة والهدوء إلى المساحة، التي قد تؤثّث بأريكة ذات قماش بيج. من جهةٍ ثانيةٍ، قد تحمل الوسائد اللون المذكور. يوظّف البيج، وتحديدًا التدرج اللوني الفاتح المائل للأبيض، في طلاء الجدران، لمزيد من الدفء والعمق في الغرفة.
• البنّي يعكس إحساسًا بالرفاهية والراحة والفخامة والدفء، في الغرفة التي يحلّ في ديكوراتها. يرتبط اللون المذكور بالطبيعة، وأشجارها، وهو مناسب للأرضيات الخشبيّة والإكسسوارات الخشبية والأريكة القماشية والوسائد.
تناسب باقة الألوان "النيود" غرفة المعيشة، حيث يستخدم الأبيض في طلاء جدرانها، ويحضر البنّي عن طريق الأريكة، مع جذب الانتباه إلى الأخيرة من خلال رمي بطّانية أو "ثرو" باللون البني الفاتح عليها. تتلوّن الستائر بالبنّي الفاتح، أمّا الوسائد، التي تزيّن الأريكة الرئيسة في غرفة المعيشة، فتلفت بلونها البيج.
• في غرفة النوم ، يمكن اختيار الطلاء بيج اللون للجدران، والأبيض لأغطية السرير، والأسمر (تان) للوسائد والسجّاد والستائر.
• للألوان "النيود" استخدامات في المطبخ، سواء على الأسطح الخشبية أو حتّى الخزائن.
لناحية الإكسسوارات، تستخدم البطانيات والوسائد وبعض الزهور الجافّة الملوّنة بالألوان "النيود" التي تذكّر بالخريف. أمّا الإكسسوارات المعدنية فتختار من الذهب المطفأ أو اللمّاع، مع توزيع بعض الشموع برائحة اليقطين لإضفاء أجواء الفصل.
تجدر الإشارة إلى أن الألوان "النيود" تنسجم مع طائفة كبيرة من الألوان المختلفة، لكن يقضي تمييز باقة "النيود" بجعلها تحلّ جنبًا إلى جنب الأزرق والأصفر والأحمر.