كشف الفنان خالد الصاوي عن عدم قدرته على الحركة، بصورة صادمة ظهر فيها جالسا على مقعد طبي متحرك، مع تعليق أكد فيه أن الجلوس على هذا الكرسي لمدة ساعتين فقط، قادر على تعليم أي شخص ان يحترم القوة والضعف، واحترام الكرامة اللي في الضعف.
خالد نشر الصورة عبر خاصية الاستوري بحسابه على إنستغرام، ودون عليها حكمة تقول: ساعتين الكرسي ده.. يعلموك احترام القوة واحترام الضعف واحترام الكرامة اللي في الضعف.
وعلق مطمئنا جمهوره: انا كويس بس التهاب في الساق ويزول بعد كم يوم بإذن الله.
وكشف مصدر مقرب من الصاوي إنه أصيب أثناء تصوير فيلمه الجديد “القاهرة – مكة” مع المُخرج هاني خليفة، وذلك في أحد المشاهد التي تطلبت القفز من منطقة عالية في حمام السباحة، وأعاد المُخرج المشهد أكثر من مرة، وبسبب “البلل” والجلوس بعدها أسفل جهاز التكييف، تعرض الصاوي لالتهابات شديدة في منطقة الظهر أعاقت حركته بعض الشيء.
وأكد المصدر أن خالد الصاوي يتلقى العلاج في الفترة الحالية ويأخذ كميات كبيرة من المُسكنات، ومضادات الالتهاب حتى يتمكن من التعافي والعودة لاستكمال التصوير في أقرب وقت.
يذكر أن خالد الصاوي، تم تكريمه مؤخرا في مهرجان الإسكندرية وأكد في ندوة الاحتفال أن عدم إنجابه للأطفال حتى الأن نظرا لزواجه بعمر متقدم، تسبب في الحفاظ على روح الطفولة والشباب بداخله، مشيرا إلى أن الابوة تمنح الرجل الكثير من صفات النضج وتجعله أكثر تقدما في العمر، وهو لا يتصور نفسه في مرحلة الشيخوخة أبدا.
وكشف خالد عن موقف كوميدي جمعه مع زوجته خلال تصويره فيلم الفيل الأزرق، مشيرًا إلى إنه يحرص دائمًا على تجسيد الشخصيات بطريقة كبيرة، مضيفا أنه قد يرتبط بالشخصية ويصدقها لدرجة كارثية.
أضاف خالد الصاوي أنه كان يحاول رفع عينيه للأعلى كي يجسد الشخصية التي يلعبها في الفيلم، وعندما شاهدته زوجته صرخت وكادت أن تفقد الوعي.
وتحدث خالد الصاوي عن فكرة عدم إنجابه أطفالًا حتى تلك اللحظة، وقال إنه يحرص على عدم التحدث بشكل يحتوي على قدر كبير من التركيز، ويشعر أنه دائمًا في مرحلة الشباب ويرجع السبب في ذلك إلى أنه لم ينجب أطفالًا.
أشار خالد الصاوي إلى أن الجميع يقول إن إنجاب الأطفال يغير الرجال ويزيدهم نضجًا، لافتا إلى أنه لا يتخيل نفسه رجلا عجوزا نهائيًا.
وتحدث خالد الصاوي عن طبيعة الأدوار التي يختارها، مشيرًا إلى أنه يختار ما يتناسب مع شخصيته، ويحاول ألا يدمج الفن بالأخلاق، وأضاف: أول ما بدأت أعمل مشهد في التمثيل كانوا بيشوفوني ضابط، أو وكيل نيابة، بس حاولت أغير وجهة النظر دي، وقعدت فترة مش بعمله خالص، ولما كبرت بدأوا يدوني دور عميد.
أضاف الصاوي عن الأدوار التي يُفضلها: أنا بحب المسخرة، أنا راجل مسخرة وبحب الأدوار المجنونة، ومبحبش أحشر الأخلاق في الفن.
وردا على أسئلة الناقدة ماجدة موريس، عن مدى تأثير عمله مع والده بالمحاماة، وطريقة تجاوزه لهذه الخطوة، ودخوله عالم التمثيل، قال الصاوي: المحامي كان حاجة مهمة قوي في حياتي والسبب مهنة والدي، ولأنه كان قُدوة ليّ.. وأنا صغير حضرت فترة بين النكسة ونصر أكتوبر، والفترة دي في دمي.
تابع الصاوي: قلت لوالدي ليه الروب الأسود، فكان يقول لي لما يتلبس الروب بتكون أخذت دور جديد، والقاضي لازم يرتدي الوشاح، وبدأت بعد كده أطبق تجسيد الشخصيات، ولما عملت دور طبيب أو ضابط أخذت تقدير كبير جدًا.