كشفت صحف بريطانية، أن شرطة لندن قررت ”عدم إجراء أي تحقيق مع ابن الملكة إليزابيث الأمير أندرو"، الذي يواجه تهما بالاعتداء الجنسي على فتاة قاصر في محكمة أمريكية.
ويأتي القرار بعد مراجعة العديد من الوثائق المتعلقة بالدعوى التي رفعتها ضده، فيرجينيا جوفري، والتي تزعم فيها تعرضها للاغتصاب من قبل، أندرو، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما.
وفي مقابلة في غشت الماضي، قالت مفوضة شرطة لندن، كرسيدا ديك، إنها ”طلبت من المحققين مراجعة التهم، لأنه لا أحد فوق القانون في بريطانيا“.
من جهتها، ذكرت صحيفة ”صنداي تايمز“ البريطانية، أن ”المحققين استجوبوا فيرجينيا جوفري، التي تقطن الآن في أستراليا، بشأن تلك المزاعم، وأنه لم يتضح ما إذا كانوا أخذوا منها بيانا رسميا، بشأن الدعوى التي قدمتها للمحكمة في مدينة نيويورك الأمريكية“.
وتتهم الدعوى التي رفعتها جوفري ضد الأمير أندرو، بالاعتداء الجنسي علىيها في منزل الناشطة الاجتماعية جيسلين ماكسويل في لندن، وفي منزل جيفري إبستين، الذي توفى في السجن عام 2019 أثناء مواجهة اتهامات بالاتجار بالجنس واغتصاب أطفال“.
ونفى الأمير أندرو ”بشكل قاطع“ ممارسة الجنس مع جوفري، فيما وصف ”قصر باكنغهام“ الملكي، المزاعم بأنها ”كاذبة ولا أساس لها من الصحة“.
وبحسب صحيفة ”الغارديان“ البريطانية، فإن ابستين هو الذي التقط صورة للأمير أندرو وذراعه حول خصر فيرجينيا جوفري، عام 2001، عندما كانت جوفري تبلغ من العمر 17 عاما، فيما أشارت مصادر مقربة من الأمير، إلى أن الصورة ”مزورة“ وهو ادعاء نفته فيرجينيا جوفري، بشدة، بينما قال الأمير أندرو، إنه ”لا يتذكر أنه قابل تلك المرأة من قبل“.
وكشفت صحيفة ”صن“ البريطانية، في تقرير لها، عن أن ”اتهامات، فيرجينيا، أثارت غضب العائلة الملكية ضد الأمير أندرو، وأن أشقاءه قرروا منعه من العودة للحياة العامة“، فيما يرى الأمير وليام الثاني في خط العرش البريطاني أن ”عمه أندرو، يشكل خطرا على العائلة الملكية“.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وليام، قوله إن ”الأمير ليس من المعجبين بالعم أندرو، وإنه يعتبر مواقف عمه الفاضحة تهديدا للعائلة الملكية“.