سيتفتتح مساء يوم غد السبت، الدورة ال27 لمهرجان "واغادوغو" الإفريقي للسينما والتلفزيون، أحد أكبر المهرجانات السينمائية الإفريقية بمشاركة متميزة للمغرب.

وتتنافس ثلاثة أفلام مغربية في المسابقة الرسمية للمهرجان (فيسباكو 2021) الذي يتواصل إلى 23 أكتوبر. إذ سيتنافس فيلم "أوليفر بلاك" لتوفيق بابا على الجائزة الكبرى للمهرجان في فئة "الفيلم الطويل“، فيما يتنافس فيلم "في المنزل" للمخرجة كريمة السعيدي ضمن فئة "الأفلام الوثائقية الطويلة".

وفي مسابقة "الأفلام القصيرة (الروائية والوثائقية) يشارك كريم بخاري بفيلمه "عزية"، إلى جانب المسابقة الرسمية سيتنافس فيلم ”نساء الجناح ج“ للمخرج محمد نظيف في المسابقة الموازية فئة (فيلم روائي طويل ووثائقي)، فيما يشارك مصطفى الدرقاوي في المهرجان بفيلم ”أحداث بدون دلالة".

وفي نفس التصنيف تشارك عموسة نسرين وآنا ليزا شولي بفيلم "ثورة"، فيما تشارك فروخي بفيلم ”ميكا“.

وقال أليكس موسى سوادوغو المندوب العام للمهرجان خلال تقديمه للأفلام المشاركة، إنه تم اختيار ما مجموعه 17 فيلما من أصل 1132 في فئة الأفلام الروائية الطويلة للتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان.

وتتوزع هذه الأفلام ال 17 على مخرجين من 15 دولة إفريقية هي المغرب ومصر وبوركينا فاسو والسنغال وأنغولا والكاميرون ونيجيريا وتنزانيا والصومال وكوت ديفوار وتشاد ورواندا وناميبيا وليسوتو وتونس.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تعيين رؤساء لجنة الانتقاء الذين سيكونون مسؤولين عن تحديد برمجة دورة هذه السنة من مهرجان واغادوغو للسينما الإفريقية.

ويعد هذا المهرجان واحدا من أبرز المواعيد السينمائية بالقارة الإفريقية وتحتضنه واغادوغو، كل عامين، ومنذ إنشائه عام 1969، جمع هذا الحدث السينمائي المئات من المخرجين والممثلين والمهتمين بالسينما الإفريقية.

وقد تأجلت هذه الدورة لثمانية أشهر بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بوباء كوفيد 19، حيث كان مقررا تنظيمه في فبراير الماضي.