أثار كلام خاص لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عاماً، نقله عنها أحد مساعديها ضجة كبيرة في وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، بالتزامن مع تحضيرات الحكومة لاحتفالات اليوبيل البلاتيني لتولي الملكة العرش منذ 70 عاماً.
ونقلت الصحف البريطانية ما قالته الملكة لمساعدها من أنها حزينة لأنها لا تزال “تعيش إحساس شابة صغيرة ولا تستحق أبداً أن تُمنح لقب عجوز العام”، علماً أن منظّمي هذه الجائزة السنوية تواصلوا مع قصر الملكة لمعرفة ما إذا كانت ترغب في قبول هذا اللقب.
وجاء في رسالة توم لينغ بيكر، مساعد الملكة وسكرتيرها الخاص: “تعتقد جلالة الملكة أن عمرك الحقيقي هو ما تشعر به، لذلك فهي ترى أنها لا تستوفي المعايير المطلوبة لتكون قادرة على قبول (اللقب)، وتأمل في أن تجد متلقياً أكثر جدارة”.
ويبدو أن اليزابيث ترفض هذا اللقب بشدة، رغم أن الجائزة مُنحت في السابق لممثلين حازوا جوائز “الأوسكار” أو شخصيات حصلت على جوائز “نوبل”، فضلاً عن والدة الملكة التي توفيت عام 2002 عن 101 سنة.
يُذكر أن الحكومة البريطانية رصدت نحو 15 مليون جنيه إسترليني (20 مليون دولار) لاحتفالات اليوبيل البلاتيني لتولي الملكة إليزابيث الثانية العرش منذ 70 عاماً، والتي ستكون أكبر احتفالات ملكية تشهدها بريطانيا في عصرها الحديث. ومن المقرر أن تُقام الاحتفالات لمدة أربعة أيام، في حزيران (يونيو) المقبل، ويشارك فيها آلاف الجنود ورجال الشرطة والمحاربون القدامى، ونحو 6500 فنان من بريطانيا ودول أخرى، بما فيها مملكة البحرين وسلطنة عُمان.