عاد النجم اللبناني وائل كفوري أوّل من أمس إلى منزله بعد معالجته وخضوعه للفحوص الطبّية اللازمة في مستشفى سيّدة المعونات جبيل، على إثر حادث السير المروّع الذي تعرّض له مساء الجمعة، أسفر عن إصابته برضوض في أنحاء جسده.
كفوري أراد أن يبادل جمهوره وأحباءه بكمّ الحبّ الذي أغدقوه فيه، بعد انتشار خبر إصابته، ووجّه رسالة “من القلب” جاء فيها: “ومن بعد ما انكتبلي عمر جديد، كلمة شكر وحب ووفاء إلى كلّ الزملاء الفنانين وإلى كلّ الملحّنين والشعراء، وإلى كلّ من في الوسط الفنّي والإعلاميّ وإلى السياسيين والفانز والأصدقاء، وإلى كلّ محبّ عتل همّي”.
وتابع: “غمرتوني بمحبّتكم وخوفكم عليّ، صدّقوني لمست محبّة كلّ واحد منكم، وأنا منيح بفضل صلواتكم”، مضيفاً: “كلّ كلمة صدرت عنكم عنت لي ودخلت في القلب. أشكركم فرداً فرداً، وأعتذر لأنّني لم أستطع التواصل معكم أو الردّ على اتّصالاتكم، لكن إنشاء الله نتواصل قريباً عندما أصبح بأحسن حال، ونتلاقى وبرجع بشوف وجهكم بخير”.
وختم كفوري رسالته: “عسى أن يبعد الله الشرّ عنكم ولا يصيبكم مكروه، والشكر الأكبر إلى ربّي الذي ردّ عنّي، وأعطاني أياماً جديدة أستطيع من خلالها أن ألقاكم، بحبكم قد الدني”.