أسدل الستار على فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، بالإعلان عن الأفلام المتوجة بجوائز المهرجان، بعد سباق ماراثوني بين الجميع.
وشهدت الدورة العديد من الأحداث الدرامية، بعضها تعلق بالأعمال التي عرضت، والبعض الآخر اتصل بالأحداث التي صاحبت المهرجان منذ البداية.
ورغم الضجة التي أثارها فيلم “ريش” للمخرج عمر الزهيري، واتهامه بالإساءة إلى سمعة مصر من قبل عدد من الفنانين، إلا أن العمل حصل على جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي طويل.
وصعد الزهيري من أجل استلامها وسط ترحيب شديد من الحضور، وفي كلمته كان المخرج حريصا على توجيه بعض الكلمات التي تحمل مغزى خاصا.
ووجه الزهيري الشكر لوزارة الثقافة والوزيرة إيناس عبد الدايم على دعمهما الكبير، كما أعرب عن فخره بكونه سينمائيا مصريا تخرج من معهد السينما بأكاديمية الفنون، وعبّر عن اعتزازه بنشأته وحياته في مصر.
كلمات ربما اختارها الزهيري بعناية من أجل دفع كافة التهم التي وجهت إليه خلال الأيام الماضية، والتأكيد على كونه بعيدا كل البعد عن اتهامات الإساءة إلى الوطن.
وفي حفل توزيع الجوائز، حصل الفيلم الوثائقي “كباتن الزعتري” للمخرج علي العربي، على جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل، والفيلم الذي جرى تصويره على مدار 7 سنوات كاملة بمخيم الزعتري بالأردن، واستعرض حياة الثنائي محمود وفوزي وحلمهما في لعب كرة القدم واحترافها.
وشهد الختام تكريم المخرج الفلسطيني محمد بكري بجائزة الإنجاز الإبداعي. كما صعدت الفنانة إلهام شاهين إلى المسرح من أجل تقديم التنويه الخاص بفيديو تكريم السيناريست الراحل وحيد حامد، حيث عُرض فيلم يحتوي على كلمات لمن شاركوه في أعماله، وأبرزهم يسرا والمخرج محمد ياسين.
حفل الختام شهد تكريم رجل الأعمال سميح ساويرس لعمال شركته الذين ساهموا في إطفاء الحريق الذي نشب في قاعة للمهرجان قبل يوم واحد من افتتاحه، وأعادوا الأمور إلى وضعها الطبيعي في غضون ساعات.
كما أعلن مؤسس مدينة الجونة أن المهرجان شهد تسجيل 4 حالات كورونا فقط خلال كافة فعالياته.