بعد الهجوم الذي تعرّضت له طليقة الممثل التركي أوزجان دينيز والتعاطف الذي حظي به، إثر انتشار فيديو لهجومها عليه وضربه وتمزيق قميصه، ردّت فايزة أكتان على الهجوم قائلة إنّ الفيديو تعرّض للقصّ والمونتاج ولم يُظهِر صراخ دينيز عليها أمام طفلها. وأضافت أنّ دينيز حضر إلى المنزل وطلب منها أن تُلبس الطفل خلال 5 دقائق، وهذا ما جعلها تنفجر غضباً وتضربه، وتدخّلت شقيقتها وزوجة شقيق أوزجان لإبعادهما عنه.
وأضافت أنّ السائق كان يأخذ طفلها إلى المدرسة، ولكن منذ أيام توقّف عن العمل واضطرّت لإيصاله بالتاكسي، وكانت تتصل بأوزجان لكنّه لم يرد على اتصالاتها.
وقالت إنّ أوزجان حضر إلى المنزل كان في اليوم المخصَّص له لرؤية الطفل، وأمسك به وجرّه، فطلبت من شقيتها أخذ الطفل قبل أن تقوم بصفعه وإغلاق الباب، بعدما أخاف طفلها.
وأكدت أكتان أنّ طليقها فتح تحقيقاً ضدّها لأنّها مزّقت قميصه، قائلةً: “لست نادمة على الإطلاق، وإذا صرخ مجدّداً أمام طفلي وأخافه سأصفعه مجدّداً”.
أوزجان، الذي يواجه طليقته أكتان بقضية حضانة في المحكمة، وجّه عبر حسابه في “إنستغرام”، بعد خروجه من المحكمة، رسالة إلى ابنه كوزاي، قائلاً: “أنتَ ابن لك حقوقك الشخصية”.
وأضاف: “أنت لست خطوة أحد نحو الشهرة أو أداة اختبار أو باباً للطمع والربح لأحد، والأهم أنت لست بطاقة ائتمان لأيّ أحد”. وتابع رسالته قائلاً: “كل من يحتمي خلف جسدكَ الصغير، بغض النظر عن هويته، سيدفع أمام القضاء ثمن كل قطرة دموع تذرفها يا ابني العزيز! لديكَ أباً قويّاً يفديكَ بالتراب التي تخطو عليها والنفس الذي تأخذه”.