فاجأ الممثل البالغ من العمر 57 عاماً طاقم الدوبلير في فيلم الحركة المقبل John Wick: Chapter 4 أو جون ويك: الفصل 4، وأهداهم ساعات رولكس خلال مأدبة عشاء في باريس ليلة السبت بعد اختتام تصوير الفيلم المقرر عرضه في 27 مايو المقبل.
وذكر موقع بيبول أن ريفز منح الساعات لكل من بروس كونسيبسيون وجيريمي ماريناس وديف كاماريلو ولي تشيانغ، مع نقش رسالة شخصية لكل فرد في الجزء الداخلي من الساعة.
ونشر ماريناس صورة الساعة على صفحته على إنستغرام ووصفها بأنها «أفضل هدية مغلفة على الإطلاق» وكشف عن رسالة الشكر التي نقشها ريفز.
كما وضع كونسيبسيون أيضاً صورة لساعته الجديدة على إنستغرام، وكتب"حصلت على هذه الهدية الجديدة، شكراً لك يا أخي KR."
لفتات ريفز
والحقيقة أن هذه ليست اللفتة الكريمة أو الرائعة الأولى للنجم كيانو ريفز. ففي يوليو 2019، وأثناء تصوير فيلم «بيل وتيد في مواجهة الموسيقى» رصد أثناء سيره لافتة في الحديقة الأمامية لشخص ما في لويزيانا بالقرب من مكان تصوير الفيلم مكتوب فيها «ريفز.. أنت رائع جميل».
وكانت الرسالة مقتبسة من كلمات وجهها ريفز نفسه لمعجب بعد أن هتف له في أحد المؤتمرات الفنية.
وعندما رأى النجم اللافتة أوقف السيارة للاستمتاع بها، وركع على العشب ليكتب «ستايسي.. أنت رائعة جميلة» مع توقيعه.
وفي النهاية، كشفت واحدة من مستخدمي تويتر أنها كانت المرأة التي تقف خلف اللافتة، وشاركت صورة مع ريفز لإثبات ذلك.
«واو! بالأمس عشت حلماً أصبح حقيقة! علمت أن كيانو ريفز كان يصور في الشارع، لذا وافقت ابني الذي اقترح وضع اللافتة، وبالفعل توقفت بعض السيارات ولكن أهمها كانت سيارة ريفز».
وفي مرة أخرى، اشترى النجم آيس كريم ليضع توقيعه على الإيصال لفتاة معجبة به تبلغ من العمر 16 عاماً.
الغريب أنه على الرغم من الحب الطاغي للنجم على السوشيال ميديا، لم يكن ريفز يعرف حجم محبة الناس له، حتى فوجئ بمدى شعبيته وخاصة في العرض الأول للجزء الرابع من فيلم «قصة لعبة».
في سياق متصل، يترقب النجم الكندي عرض فيلم الخيال العلمي المقبل The Matrix Resurrections الذي تحدد له 18 ديسمبر المقبل، ويدور حول رجل عادي يقتحم عالم ماتريكس الخارق بعد أن ابتلع دواء بطريق الخطأ، ليفاجأ أنه في خضم مواجهة وصراعات ومؤامرات لا يعرف عنها شيئاً تهدد حياته والحياة على كوكب الأرض.
وكان ريفز الذي ولد في بيروت ونشأ في تورنتو، قد بدأ التمثيل في المسرح والأعمال التلفزيونية قبل أن يشارك في أول أفلامه Youngblood عام 1986.
وعرف الممثل الكندي طريق الشهرة بعد عرض فيلمه الخيالي الكوميدي «مغامرات بيل وتيد» في 1989، وأعاد تجسيد الشخصية في عدة أجزاء بعد نجاح الفيلم.
ودشن كيانو بعد ذلك نجوميته ولفت إليه الأنظار كبطل سينمائي واعد في فيلم «بوينت بريك» في 1991، وتلاه «سبيد» في عام 1994 مع ساندرا بولوك.