عبر الفنان المغربي يوسف الجندي عن تفاجئه من الإزدحام الشديد، الذي شهدته إحدى المحلات التجارية المعروفة بمرس السلطان،، ليدفعه الفضول إلى دخول هذا المحل قصد اكتشاف سبب كل هذا الإزدحام.
وعبر مقطع مصور نشره، على حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، كشف الجندي أن كل هذه الضجة والإزدحام ،كان بغرض التسابق على اقتناع ألبسة وأقنعة وأكسسوارت “الهالوين”، التي وصف ثمنها بالمرتفع وشكلها بالمرعب، متسائلا عما إذا كان الموضوع يستدعي كل هذا الأمر ، وذلك من خلال سؤال أرفقه للفيديو ، جاء فيه “أشنو بان ليكم فهاد الشي؟”.
وقد تفاعل عدد من متابعي الجندي مع الفيديو والموضوع الذي تطرق له، اذ اعتبر البعض أن “الهالوين” ثقافة واحتفال دخيل على مجتمعنا المغربي، فيما اعتبره البعض الآخر تقليدا أعمى، فيما أجاب البعض بطريقة ساخرة معتبرين أنهم يعيشون “الهالوين” أو “عيد الرعب” يوميا في حياتهم العادية.
ويشار أن عدد امن دول العالم، من ضمنها بعض الأفراد من الدول العربية بجكم تبادل الثقافات وانتشار المدارس العالمية والبعثات الثقافية، تحتفل بعيد “الهالوين” ليلة 31 من شهر أكتوبر من كل عام.
وتشمل تقاليد عيد الهالوين خدعة وطقس يعرفب ” خدعة أم الحلوى”، إذ يقوم الأطفال في فترة العيد بالتجول من منزل لآخر مرتدين أزياء الهالوين، ويطلبون الحلوى من أصحاب المنازل، وذلك بإلقاء السؤال حيلة أم حلوى؟ على من يفتح الباب، وهذه العبارة تعني أنه إذا لم يعط صاحب البيت أي حلوى للطفل فإنه سيقوم بإلقاء خدعة أو سحر على صاحب المنزل أو على ممتلكاته.
وتعرف هذه الإحتفالات أيضا بالتنكر بزي الهالوين، من أشباح ووحوش ومومياوات وغيرها، إضافة إلى نحث القرع ووضع فوانيس مشتعلة داخله، يغلب عليها اللون البرتقالي والبنفسجي ليكتمل جو الرعب المثير.