أثارت قضية انفصال النجم زين مالك، البالغ من العمر 28 عاماً، عن عارضة الأزياء الأمريكية، الفلسطينية الأصل، جيجي حديد، ضجة كبيرة في الأيام الأخيرة، خاصة أن السبب الأساسي لهذا الانفصال كان اعتداء النجم بالضرب على والدة جيجي يولندا فوستر.
وقد ذكرت وسائل إعلام عالمية أن النجم متهم بـ4 قضايا جنائية في خلافاته الأخيرة مع العارضة السابقة يولاندا حديد.
وورد في تفاصيل التهم، وبحسب إحدى الوثائق أن زين مالك أقر بالذنب في التهم الموجهة إليه، وكشفت التحقيقات أن الخلاف وقع
في منزل الأخير وجيجي البالغة من العمر 26 عاماً، في بنسلفانيا في أيلول/سبتمبر المنصرم.
وقد تم وضع زين تحت المراقبة لمدة 90 يومًا لكل تهمة، أي لمدة عام للتهم الأربعة،إضافة إلى إلزامه بحضور دورة مكثفة للتحكم بالغضب.
ونشرت بعض الصحف الأمريكية تسريبات من تحقيقات الشرطة مفادها أن زين دفع يولندا باتجاه الخزانة طالباً منها الابتعاد عن ابنته وقام بشتمها، كما أنه هاجم جيجي على الهاتف، إذا أنها لم تكن في المنزل في ذلك الوقت، وطلب منها أن تقف بوجه والدتها التي حاولت تسريب صورة ابنتهما للصحافة من دون علمهما، في الوقت الذي يحرص فيه هو على توفير أكبر قدر من الخصوصية لابنتهما.
بدأت الأزمة بعد أن انتشرت أخبار عن تعرض يولاندا فوستر والدة عارضتيْ الأزياء جيجي، وبيلا حديد، للضرب من قبل المغني الشهير زين مالك الأسبوع المنصرم، وأنها تفكر في تقديم بلاغ ضده للشرطة.
واعتبر الأخير أن يولندا البالغة من العمر 57 عاماً هي من قامت بتسريب الأخبار للصحافة، فنشر بياناً خاصاً على صفحته في تويتر قال فيه إنه دائماً ما يحرص على الخصوصية في حياته، ويسعى مؤخراً لتوفير مساحة آمنة وخاصة لابنته الصغيرة.
وأشار إلى أن خلافاً ما وقع بينه وبين أحد أفراد الأسرة التي حضرت إلى منزله رغم غياب ابنتها منذ عدة أسابيع، وقد حاول الحفاظ على سرية الأمور العائلية إلا أن الأمر وصل إلى الصحافة.
كما أكد أنه رغم كل ما حصل، فإن هدفه هو حماية ابنته وتأمين الخصوصية التي تستحقها لها.
يشار إلى أن جيجي حديد البالغة من العمر 26 عاماً ارتبطت بزين مالك البالغ من العمر 28 عاماً عام 2015، وأنجبت ابنتها الوحيدة منه في أيلول / سبتمبر عام 2020.