خلال الأسابيع القليلة الماضية، احتلت “أنجلينا جولي” عناوين الصحف أثناء قيامها بجولة عالمية، للترويج لفيلمها الجديد من The Eternals مع أبنائها، وهذا ما دفع “براد بيت” لإتهام زوجته السابقة باستخدام أطفالهما للدعاية، موضحًا أنه من الصعب فهم كيف يكون سلوكهم في العرض في مصلحتهم كما تدعي.

وكشف مصدر مقرب من”براد بيت” لصحيفة New York Post، أن “أنجلينا جولي” تستخدم الأطفال للدعاية، للتأثير على الرأي العام في قضية حضانة الأطفال المعلقة في المحاكم، وأوضح أنه من غير المنطقي تبرير ذلك. مضيفاً أن “براد” لا يأخذ الأطفال معه في الأماكن العامة، ونادراً ما يتحدث عنهم في المقابلات الصحفية، مؤكداُ إتهام “بيت” لـ”جولي” بالتشهير وفرض قضايا شخصية على الرأي العام، ومحاولة عرض صورة لها بشكل كامل، بعيداً عن الواقع.

ورداً على الاتهامات، صرح مصدر من جانب “أنجلينا جولي”: “ليس من الضروري أن يكون لدى الأطفال شخصيات “براد بيت” و”أنجلينا جولي”. إنهم يتمتعون بعقلية مستقلة للغاية، ولا يفعلون أشياء لا يريدون القيام بها”.

في نفس السياق، يعاني كل من “براد بيت” و”أنجيلينا جولي” من تلك الاختلافات المريرة لمدة خمس سنوات- منذ انفصالهما الذي تم الإعلان عنه بشكل كبير في عام 2016- بعد عامين فقط من الزواج و 12 عامًا من الرومانسية.

ووفقًا لملف قانوني، قُدم في مارس، فأن “جولي” وأطفالها مستعدون لتقديم شهادات وأدلة على العنف المنزلي من قبل “براد بيت”.
عندما سُئلت “جولي” عما إذا كانت تخشى على سلامة أطفالها في هذا الوضع، قالت لصحيفة الغارديان في سبتمبر: “نعم أخشى على عائلتي بأكملها”.

وقد تم التحقيق مع “براد بيت” بالفعل في عام 2016 بعد رحلة طائرة خاصة، وقيل إن “بيت” كان في مشادة مع الابن الأكبر “مادوكس” وهو الذي دفع “جولي” لتقديم طلب الطلاق.