بعد إلقاء القبض على خادمة الفنانة نادية الجندي بعد سرقتها مصوغاتها الذهبية من فيللتها الكائنة على طريق المنصورية، والتي أقرت باعترافها للواقعة بعد اشتباه رجال المباحث فيها عقب التأكد من سلامة مداخل ومخارج الفيلا، قالت الجندي في أول تعليق منها على الواقعة، إن الخادمة تعمل في منزلها منذ عام ونصف العام تقريباً، وكانت تعاملها معاملة حسنة بشهادة كل العاملين داخل الفيلا.
وأضافت: “هي أقرت بنفسها في التحقيقات بحسن معاملتي معها، ولذلك لم أتصور خيانتها وقيامها بعمل نسخة من مفتاح الفيلا بغرض السرقة، حيث استولت على مصوغاتي الذهبية، وطلبت مني حينها إجازة لأيام عدة قبل هروبها إلى الإسكندرية”.
وتابعت في تصريحاتها الصحافية: “اكتشفت واقعة السرقة بعد هروب الخادمة ورحيلها من المنزل، بخاصة أن مصوغاتي الذهبية لا أرتديها سوى في المناسبات والحفلات، حيث حررت محضراً بالسرقة، وتحركت أجهزة الأمن مشكورة لكشف ملابسات الواقعة، ليتبين بعد الاستقصاء والتحري سرقة الخادمة لمصوغاتي الذهبية وبيعها لأحد محال الصاغة بمنطقة فيصل”.
وأردفت: “اكتشفت أن الخادمة ارتدت قناع الطيبة وهي تخطط لسرقتي في قرارة نفسها، وذلك بمعاونة زوجها وعدد من المقربين منها، وبالتالي ما حدث برمته كان مُدبراً، والحقيقة أود توجيه الشكر لرجال المباحث وجهات الأمن على سرعة كشف ملابسات الحادث الذي ما زال قيد التحقيق، ولذلك لن أتمكن من الكشف عن أي تفاصيل أخرى احتراماً لسير العدالة، وأنا واثقة من أن حقي سيعود لي لأن مصر بلد الأمن والأمان”.