استخدمت الفنانة المصرية، زينة، حسها الكوميدي من أجل التعبير لجمهورها عن قلقها الشديد تجاه إحدى العمليات الجراحية الخاصة بالأسنان، التي كان من المقرر أن تخضع لها قبل 12 عاماً، لكنها قامت بتأجيلها كل تلك السنوات بسبب الخوف.
ونشرت زينة مقطع فيديو طريفاً، عبر حسابها في “إنستغرام”، ظهرت فيه داخل عيادة الأسنان رفقة الطبيب المسؤول عن تلك الجراحة، وكانت ترتدي ملابس غرف العمليات، دون توضيح بشأن إجراء العملية من عدمه، حيث ظهرت وهي تحاول الهرب على طريقة الطفلة ريتان، المعروفة باسم “باي باي”، وسط نوبة من الضحك دخل فيها الطبيب مع زينة.
ودونت زينة تعليقاً توضح فيه مدى خوفها من الجراحة، ثم سألت جمهورها عن توقعهم نحو ما إذا كانت قد أجرت العملية أم لا، فكتبت: “دكتور مجد ودكتورة ديما لبسوني لبس العملية علشان أعمل عملية في ضرسي كنت مأجلاها من 12 سنة من رعبي من العمليات.. تفتكروا عملتها ولا لأ في الآخر”، وتوقع أغلب المتابعين أنها خضعت للعملية، متمنين لها الشفاء العاجل.
والطفلة ريتان، هي أحد أفراد العائلة المعروفة على “سناب شات” باسم “يوميات عائلة ملسوعة”، والتي اشتهرت بشكل كبير جداً بعد مقطع الفيديو الذي وثق والدها فيه فرحتها بعودتها للمدرسة وهو المقطع الذي قلدته زينة.
وقبل أيام، أثارت الفنانة زينة حالة من التساؤلات بين الجمهور بشأن قيامها بحذف صورة أحد ابنيها “التوأم”، بعد أن كانت نشرتها له عبر حسابها في “إنستغرام”، وذلك على الرغم من أن الصورة تم التقاطها من الخلف.
ويبدو أن الفنانة زينة كانت مضطرة لحذف الصورة التي ظهر فيها أحد ابنيها “التوأم”، وهو يرتدي تيشيرت المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، بعد تسديده 3 أهداف في مرمى مانشستر يونايتد في المباراة التي انتهت بخمسة أهداف دون رد، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.