يصوّر النجم الأميركي ويل سميث في قناته الخاصة على “يوتيوب” برنامجاً بعنوان “The Best Shape Of My Life” ويستعرض فيه مراحل عودته للياقة البدنية وعدداً من أنشطته.
ومن بين الأنشطة التي قام بها في سبيل خسارة الوزن، تسلقه قمة أعلى مبنى في العالم، برج خليفة، والتقاطه بعض الصور التذكارية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن مشاهد تسلقه برج خليفة أبرز ما جاء في الحلقات الأولى من برنامجه المليء بالضحك، ولحظات الضعف.
وبعد إخفاق سميث في أول مهمتين كَلف نفسه بهما، وهما فقدان وزنه وكتابة أدب الرحلات، قرر أن تكون مهمته التالية تسلق أطول مبنى في العالم. وبمجرد بلوغه قمة برج خليفة، مد سميث ذراعيه ونظر إلى القمة وابتسم بعدما نجح أخيراً في مهمته.
وتضمنت حلقة صعود سميث إلى قمة البرج مشاهد من طفولته وعلاقته بوالده المتشدد ويليام كارول سميث الأب. فقد قال سميث عنه في بداية الحلقة: “أبي كان بطلي. كان يطالب نفسه وكل من حوله بالإتقان الصارم”. وأضاف: “لقد نشأت بموهبة تُعدّ سيفاً ذا حدين، وهي الانضباط”.
وروى سميث ذكريات من طفولته، وتحدث عن اليوم الذي طلب منه والده أن يشيد برفقة أخيه جداراً أمام متجره. وقال: “اعتقد والدي أن بناء الجدار سيكون مشروعاً جيداً لي ولشقيقي. وأتذكر المرات التي شعرت فيها بالإحباط عند رؤيتي ثقباً في الجدار”.
وكشف سميث في حديثه عن السبب الذي دفعه إلى السفر لمدة 12 ساعة إلى دبي قائلاً: “تلائم دبي شخصيتي. إنها تعلمني كيف أرى العالم والحياة”.
ونشر الممثل الأميركي عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”، صورة له من أعلى ناطحة سحاب في العالم. وأرفق صورته بتعليق: “بعد ألف عام من الآن.. سينظر الأشخاص إلى برج خليفة، مثلما ينظرون اليوم إلى الأهرامات، وسيتساءلون عن كيفية بنائه”.