من المعروف أن مرحلة الخطوبة تعتبر مرحلة مفصلية في ما يتعلق بالعلاقة بين الزوجين المستقبليين. فقد تحدد مدى إمكانية الإتفاق بينهما أو عدمه. ولهذا من الضروري أن يدرس كل من الطرفين بدقة واهتمام تحركات الآخر والخطوات التي يقوم بها والقرارات التي يأخذها. ويمكن بعض العلامات أن تقول للبنت المخطوبة أنه حان وقت الإنفصال عن الخطيب قبل فوات الأوان.
من الممكن اذاً أن تكشف بعض العلامات للبنت المخطوبة أنه حان وقت الإنفصال. ومن الضروري أن تنتبه لها لكي تتمكن من تحديد مصيرها والنجاة بنفسها قبل الزواج وهذه أبرز تلك العلامات.
عدم الشعور بالاشتياق للخطيب وان لم تره الخطيبة لأيام عدة. ومن الممكن أن يترافق هذا مع شعور بعدم الرغبة في اللقاء وبعدم الإحساس بالحماس لذلك.
قد يكون الشاب غير صريح منذ بداية العلاقة وقد تلاحظ الخطيبة أنه يخبئ بعض المعلومات أو بعض الأسرار. وهذا ما لا يشعرها بالإطمئنان. وفي حال لم يؤتِ الحوار في هذا السياق ثماره، من الضروري أن تبدأ التفكير بالإنفصال عنه.
قد يكون الخطيب غير مناسب على المستوى المادي. وهذا يعني انه لا يمتلك القدرات المادية التي تساعده على إعالتها وعلى جعلها تعيش حالة إجتماعية جيدة وعلى تلبية كل طلباتها بسهولة. فهذا قد لا يشعر بعض الفتيات بالإرتياح والإستقرار النفسي.
عدم الإتفاق والتفاهم على مستوى البيئة الاجتماعية ومستوى الوعي والتفكير والمستوى العلمي والثقافي. فهذا يهدد العلاقة على المدى القصير والطويل. لذا من الأفضل وضع حد لها منذ البداية وخصوصاً إذا كان إصلاح الخلل غير ممكن.
عدم إظهار الشاب الإحترام تجاه الفتاة خطيبته. وهو ما يتمثل في عدم السماح لها بمشاركته مختلف القرارات والتمتع ببعض الحرية على مستوى الخيارات والتفكير.
من الممكن أن يدعو إلى فسخ الخطوبة ايضاً ضعف شخصية الخطيب وشعوره بالنقص. فهذا قد يدفعه في حال الزواج الى التصرف بعنف مع خطيبته نتيجة شعوره بأنها تتفوق عليه.
الغيرة المفرطة يمكن ان تدمر العلاقة ايضاً لأنها حالة مرضية لا يمكن التعايش معها. ولهذا من الضروري في هذه الحالة محاورة الخطيب في هذا الشأن اولاً واخذ قرار الانفصال في حال لم يأخذ قرار التغيير ثانياً.
الكذب هو من أبرز الأسباب التي يمكن أن تدعو إلى وضع حد لعلاقة الخطوبة. فهذا يمكن أن يسبب لدى الزوجة المستقبلية شعوراً بعدم الأمان.
التسلط وهي من الصفات السيئة جداً التي يمكن أن يمتلكها الرجل. فهو في هذه الحالة يخنق الزوجة ويمنعها من التنفس على المستوى المعنوي. وهو ما لا يمكن أن تتحمله أي فتاة.
غياب الثقة بين طرفي العلاقة وهو ما يعني الشك وعدم التفاهم.
تدخل الأهل المستمر في العلاقة بين الخطيبين. وهو ما يفسد الود بينهما ويمنعهما من بناء علاقة مستقرة ويحد من قدرة كل منهما على التفاهم مع الآخر.
ومن العلامات التي تكشف للبنت المخطوبة أنه حان وقت الإنفصال أيضاً، الإختلاف الشديد إلى حد التناقض والتعارض بينها وبين خطيبها على مستوى الميول في مختلف مجالات الحياة. ومنها ايضاً البخل وهو من أبرز الصفات التي لا تحبها المرأة لدى الرجل.