طمأن الفنان وائل عبد العزيز، الجمهور على الحالة الصحية لشقيقته النجمة ياسمين عبد العزيز، مؤكدا اكتمال شفائها من أزمتها الصحية، التي مرت بها على مدار الشهور الماضية واستلزمت السفر إلى جنيف لتدارك خطأ طبي فادح تعرضت له ياسمين أثناء خضوعها لجراحة في مصر.
ونشر وائل صورة لشقيقته عبر حسابه على موقع انستغرام، ولم يوضح هل هي من إطلالة حديثة لها أم من أرشيفه الخاص وعلق عليها قائلا: حمدا لله على السلامة". وانهالت عليها تعليقات الجمهور متمنين لها الشفاء والعودة.
وسبق أن تدخل وائل لنفي أنباء تم تداولها عن تدهور الحالة الصحية لشقيقته ياسمين عبد العزيز ونقلها إلى العناية المركزة، والمح إلى وجود حملة ممولة لنشر الشائعات عن الحالة الصحية لشقيقته، وصلت إلى أكثر من 80 شائعة في اقل من شهر.
نبأ تدهور الحالة الصحية لياسمين عبد العزيز أعلنه حساب ينتحل هوية الإعلامي المصري محمد الغيطي، وتدخل وائل سريعا ليطالبه بحذف الخبر من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: يا اخي اتقي الله.. وامسح الخبر الزفت ده، وتم بالفعل حذف المنشور بعد تفاعل عدد كبير من النجوم مع كلمات وائل عبد العزيز وعلقت رانيا محمود ياسين قائلة: والله انا قلقت جدا بجد لا حول ولا قوه الا بالله ليه كده الإشاعات دي بس في مواقع عجيبه كده كاتبين السخافات دي.
وبعدها قام وائل بفضح حملة الترويج لأنباء كاذبة عن شقيقته ياسمين عبد العزيز، ونشر عبر حسابه بموقع الفيس بوك صورة لشائعة تدهور حالتها الصحية ونقلها إلى العناية المركزة وعلق عليها قائلا: يوميا خبر كاذب عليها لمده شهر وزاي ما يكون مدفوع له عشان يطلع عليها اشاعات.. ادخلوا شوفوا كم الاخبار ما لا يقل عن ٨٠ خبر كاذب.
وبعدها طمأن وائل الجميع على حالة شقيقته قائلا: كل يوم من ساعت ما رجعت من السفر خبر عن وفاتها أو نقلها العنايه المركزه حسبنا الله ونعم الوكيل فيكوا.. ارحموها شويه هيا كويسه الحمد لله وسيبوها في حاله يا عالم يا مريضه.
يذكر أن ياسمين عادت إلى القاهرة بعد رحلة علاج طويلة في سويسرا، ووجهت رسالة إلى جمهورها، حيث نشرت فيديو ضم صورا من رحلتها مع العلاج أثناء تواجدها في المستشفى، مصحوبا بأغنية "هنغني كمان وكمان" للمطربة اللبنانية إليسا.
وعلقت على الفيديو: جمهوري الغالي في مصر والوطن العربي وحشتوني جدا، الحمد لله أنا بقيت كويسة وتعافيت الحمد لله عاوزاكم تتطمنوا، رغم كل الصعب اللي مريت بيه في أزمتي الأخيرة، إلا إن سؤالكم ودعمكم هو اللي كان بيهون عليا كل اللحظات المرة اللي عدت عليا.. وكفاية إني أقولكم إني حقيقي شوفت الموت وكان قريب جدا.. لكن بفضل الله وبفضل دعواتكم الجميلة الصافية، وبفضل وقوفكم جنبي بقلبكم وبحبكم وبنيتكم الطيبة، ربنا استجاب لدعواتكم وربنا كرمني وعديت المحنة على خير الحمد لله.
واختتمت: كلمة شكرا قليلة أوي عليكم وعلى حبكم، أنا بحبكم جدا وحقيقي أنا عاجزة إني أردلكم كل الحب وكل الدعم اللي شفته منكم.. بشكر ربنا وشكرا جمهوري الغالي في مصر والوطن العربي.