خلال لقائه في برنامج “الحكاية” الذي يقدّمه الإعلامي عمرو أديب على قناة “mbc” مصر، أكد الفنان المصري عمر كمال أن “نوعية أغاني المهرجانات هي الامتداد الطبيعي للغناء الشعبي المصري”، موضحاً: “الأغاني دي هيّ الامتداد الطبيعي لـ”السح الدح امبو” و”سلامتها أم حسن”.
وأضاف: “الست أم كلثوم كانت بتقول “أغداً ألقاك”، والأستاذ أحمد عدوية كان بيقول “السح الدح امبو” وباع مليون نسخة وكسّر الدنيا بـ”زحمة يا دنيا زحمة” و”بنت السلطان”.
واستطرد قائلاً: “يا جماعة ده في كل عصر مش إحنا بس… الأستاذ عبد الحليم حافظ كان بيروح كازينو الليل يسمع أستاذ أحمد عدوية، وكان بيخليه يسمعه أغانيه. أنا مع الفنان هانى شاكر في كلامه بأن لازم يكون في تقنين لكلمات المهرجانات ولكن لازم يكون في احتواء لمطربي المهرجانات ويتعمل شعبة مؤدي مهرجان زي ما في شعبة لمطربي الراب”.
واستكمل مؤكداً: “أنا اتوقفت تسعة أشهر قبل كده اتعلمت فيهم الأدب بسبب لفظ في أغنية “بنت الجيران”، ورغم إني عملت أغاني حققت ملايين المشاهدات على اليوتيوب مقدرتش أمسك فلوس من الغناء اللايف، ولكن خلاص مضيت إقرار في النقابة بأني مش هاقول أي كلام خارج وأي أغاني أعملها بعرض كلماتها الأول وآخد موافقة عليها. لازم الفنان هاني شاكر ونقابة المهن الموسيقية تخلّي شعبة لمطربي المهرجانات وتكون في تصاريح ليهم بالغناء وتكون فيه موافقة على كلماتها قبل الغناء ووقتها هيخافوا يقولوا ألفاظ عشان ميتمنعش من الغناء، وحمو بيكا لازم ياخد تصريح مؤدي مهرجانات”.
واختتم عمر كمال حديثه بالقول: “لازم تقنين أوضاع مطربي المهرجانات، دلوقتي مفيش اعتراض على المزيكا، وعايزين كلام كويس، يبقى نقنن الموضوع، هتقولوا أصوات، هقولكم طيب ما أنتوا أجزتوا الراب… الثقافات اتغيرت ولازم نتقبل ذلك، كل جيل وله مزيكته وشكله”.