خرج الإعلامي صامد غيلان عن صمته، وانضم إلى ركب الإعلاميين الذين دخلوا على خط التصريح المثير للجدل لليوتيبوز المسماة “مي نعيمة”، والذي توجهت فيه بالدعاء على متابعيها ممن يعبرون عن عدم إعجابهم بمحتوى فيديوهاتها، وذلك بالإصابة بالسرطان.
واختار غيلان بدوره حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام من أجل التعليق على الواقعة، وكتب :” مي نعيمة”، أسامحك لأن الجهل عار، “مي نعيمة” محو الأمية ليس بالعار ، “مهم نعيمة” شكرا لانك تظهرين إلى أي مدى، نحتاج لإعادة النظر في ذوق البعض وعقلية البعض”، وأرفق تدوينته بتعليق جاء فيه “لي كتب لقيتيها حيط قصير الله يعطيه العقل” وأيضا بهاشتاغ “تبا”.
ويشار أن الفنانة كوثر براني، قد هاجمت بدورها “مي نعيمة” عبر خاصية الستوري، بعدما عبرت عن صدمتها من تصرف اليوتيبوز السالفة الذكر، مستنكرة قلة وعيها وأدبها وأيضا الطمع والشجع الكبيرين حسب قولها، لتقدم على الدعاء على متابعيها بالإصابة بمرض السرطان.
كما طالبت كوثر البراني من إدراة اليوتيوب التدخل لمنع وقوع مثل هذه الأمور، من خلال حذف مثل هذه الفيديوهات المسيئة أو إغلاق قناة أصحابها.
ويذكر أن الإعلامي رضوان الرمضاني، قد طالب أيضا بحملة تلقيح ضد أصحاب السوشال ميديا من الراكضين خلف البوز والربح المادي، قائلا :”الحل اللي باقي لينا مع هاد السوشيال ميديا هو شي حملة ديال التلقيح ضد وباء الطاعون الافتراضي…باقي كاع ما سالينا مع أخبار بيت النعاس والطواليت والعادة الشهرية و”كرة” ( البطن ماشي القدم) لقينا شي دعاوي وسبان وتشرشيم دايرين البوز… خاصنا شي “بوزفايزر” والشوكة تكون غليظة… كالك الحبس كسربي..بالعمى !!!
جدير بالذكر أيضا، أن الفيديو المثير للجدل لمي نعيمة قد أشعل مؤخرا مواقع التواصل الإجتماعي وسط سخط وهجوم من قبل نشطاء السوشال ميديا، الذين طالبوها بالاعتذار، وهو الأمر الذي رفضته جملة وتفصيلا في أحدث خرجاتها، قائلة ” كبشحال الناس قالو لي خرحي عتاذري لهلا يحيكم ولهلا يمنيكم ويطول الزمان عليكم حتى نعتاذر من الكلاب الضالة “، وهو الأمر الذي زاد الطين بلة ودفع الكثيرين إلى المطالبة بحملة من أجل تبليغ إدراة اليوتيوب والمطالبة بحذف قناتها.