قام الممثل الأميركي أليك بالدوين، وزوجته هيلاريا، بحذف حسابيهما في “تويتر”، بعد أول مقابلة له منذ حادث القتل الخطأ، الذي تورط فيه “بالدوين”، وتصدر اسمه عناوين الصحف العالمية في 21 أكتوبر الماضي.
وكان بالدوين يتوارى عن الأنظار قدر المستطاع منذ وقوع الحادث، حتى ظهر مؤخراً، لإخلاء مسؤوليته عن الحادث، الذي أدى إلى وفاة المصورة السينمائية هاليانا هاتشينز، وإصابة المخرج جويل سوزا.
واستخدم حينها بالدوين مسدساً من المفترض أن يكون مزيفاً لتصوير مشهد سينمائي، لكن عند ضغطه على “الزناد”، خرجت رصاصة من المسدس، أدت إلى الواقعة الصادمة.
ولوحظ اختفاء حساب أليك بالدوين في “تويتر”، الذي استخدمه لإصدار أول بيان له منذ الحادث المميت، من قِبل بعض المستخدمين مساء الأحد، ويبدو أيضاً أن زوجته هيلاريا بالدوين قد حذفت حسابها.
يأتي ذلك، بعد أن أجرى بالدوين أول مقابلة له حول الحادث يوم الخميس الماضي، والذي شهد بكاءه أثناء حديثه إلى مقدم برنامج “Good Morning America” جورج ستيفانوبولوس، قائلاً إنه والمصورة السينمائية كان لديهما شيء مشترك، وافترضا أن المسدس كان فارغاً.
وعندما سئل أليك بالدوين (63 عاماً) عما إذا كان يشعر بالذنب بسبب وفاتها، قال بالدوين: “لا، أشعر بأن شخصاً ما مسؤول عما حدث، ولا أستطيع أن أقول من هو، لكنني أعلم أنه ليس أنا.. صدقاً لو كنت أشعر بالمسؤولية لربما قتلت نفسي، وأنا لا أقول ذلك باستخفاف”.
وقال الممثل إنه يريد أن يوضح أنه مستعد لفعل أي شيء لتغيير ما حدث، وأنه لا يريد أن يظهر كضحية، لأن هناك ضحيتين بالفعل في هذا الحادث.
كما أصر أليك على أنه لم يضغط على زناد السلاح، قائلاً: “لا، لا، لا، لا، لا، لم أصوب مسدساً إلى أي شخص أبداً، ولم أضغط على الزناد أبداً”.
وعندما سُئل الممثل: “كيف وصلت رصاصة حقيقية إلى موقع التصوير؟”، أجاب بالدوين: “ليست لدي أي فكرة، شخص ما وضع رصاصاً حياً في مسدس، رصاصاً لم يكن من المفترض أن يكون في الموقع من الأساس”.