كشف الفنان المصري مصطفى فهمي أنه حاول الانفصال عن طليقته فاتن موسى وديًا قبل عام ونصف، إلَّا أنها رفضت ذلك، حينها قرر اللجوء لشقيقها الذي رفض بدوره التدخل بمشاكلهما الشخصية؛ الأمر الذي دفعه للاستعانة بوالدها.
وأشار فهمي أن مشاكل عديدة عكرت صفو حياته الزوجية مع فاتن، وأوضح أن خلافاتهما تزايدت خلال الأشهر الأخيرة قبل إقدامه على الطلاق، حتى أنه أخبر حماه برغبته في الانفصال وطلب منه المساعدة في إجراءات الطلاق لكنه رفض التدخل كذلك بحجة أنهما شخصان ناضجان وحينما تزوجا لم يستشيرا أحد فطلاقهما يجب أن يكون بناءً على قرار نابع منهما فقط، بحسب ما نشر موقع البوابة.
وأشار فهمي أنه يرى الطلاق أمرا صحيا خاصة حينما يكون هناك مشاكل بين الزوجين وخلافات شديدة قد تؤدي إلى الاكتئاب ومشاكل نفسية.
كما كشف أن الخلافات بينهما بدأت بعد السنة الثانية من زواجهما، وأكَّد أن ما يُرى على مواقع التواصل الاجتماعي وما ينشر من لحظات عاطفية تجمعهما ليست حقيقية بالمطلق، فداخل البيوت ليس كخارجها.
وأشار مصطفى فهمي أن السبب الرئيس لطلاقه خلاف كبير وقع بينه وبين فاتن موسى قبل أيام من توجهها إلى حفل زفاف شقيقتها في لبنان، حيث أنه رفض الذهاب إلى الحفل بسبب الأحداث التي وقعت في لبنان وهو أمر لم يعجب طليقته التي استشاطت غضبًا، حتى أن شقيقها طلب منها الهدوء ونصحهما بالطلاق، إلا أنها رفضت.
وبعد تلك المشكلة اتخذ فهمي قرار الطلاق، وأكَّد أنها كانت تعلم بطلاقها قبل أن تسافر نافيًا ادعاءاتها حول عدم معرفتها المسبقة بذلك.