أعلن الملياردير إيلون ماسك، اليوم الاثنين، أنه سيقوم بدفع فاتورة ضريبية هائلة هذا العام، ربما تكون الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يبلغ ثمنها 11 مليار دولار.
وكتب الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبيس إكس على تويتر: “لمن يتساءل، سأدفع مبلغاً يزيد عن 11 مليار دولار لدفع الضريبة لهذا العام”.
وذكرت المصادر أن ماسك قد باع جزءًا من أسهم شركة تيسلا بقيمة 14 مليار دولار، وذلك بعد إجراء استطلاع بين متابعيه على تويتر سأل فيه عما إذا كان يجب عليه بيع 10 في المئة من ثروته.
وتأتي ثروة ماسك من الأسهم والمكاسب في الشركات الّتي قام بتأسيسها بدلاً من الحصول على أجر مادي أو راتب عن عمله فيها. ووفقاً لمجلة فوربز، فإن قيمة ثروة ماسك تبلغ أكثر من 244 مليار دولار على الورق، الأمر الّذي يجعله أغنى رجل في العالم.
وكان باستطاعة ماسك أن ينتظر حتى العام المقبل لدفع فاتورة الضرائب، لكن من شأن هذا أن يزيد احتمال تعرضه لضربات ضريبية أعلى بموجب مشروع قانون “إعادة البناء الأفضل” المُقترح من الحزب الديمقراطي الأميركي.