منذ إعلان الفنانة إلهام شاهين عن استعدادها لمسرحية جديدة تحمل اسم “المومس الفاضلة”، وحالة من الجدل تسيطر على الساحة الفنية بين الترحيب والهجوم والاعتراض.
وفي آخر تطورات هذه الأزمة، قالت شاهين في تصريحات صحافية، إن فكرة مسرحية “المومس الفاضلة” ما زالت قائمة، ولكن لم يُتخذ أي إجراء يخص العمل بعدما اتفقت مع الفنانة سميحة أيوب على تقديمه على خشبة المسرح القومي.
وأكدت شاهين أنها كانت مشغولة بالعديد من الأعمال، إضافة إلى مشاركتها فى عدد من المهرجانات، وآخرها الاحتفال بعام الثقافة التونسية- المصرية، ولذلك فالمشروع لا يزال حتى الآن مؤجلاً، ولكنها لن تتراجع عن تقديمه على خشبة المسرح، ولن ترهبها التهديدات التي تصلها، لأن المسرحية من الأعمال المهمة، ولا بد من أن ينتصر الفن على “طيور الظلام” الذين هاجموا العمل قبل أن يعرفوا حتى اسمه.
وعن الجدل المثار عبر منصات التواصل الاجتماعي حول نيتها إعادة إحياء مسرحية “المومس الفاضلة” للمؤلف المسرحي جان بول سارتر، والتي قدّمتها “سيدة المسرح العربي” سميحة أيوب قبل 45 عاماً، قالت إلهام شاهين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يقدّمه الإعلامي عمرو أديب على قناة “MBC مصر”: “أنا مش قادرة أبرر سبب هذه الهجمة وإحنا لسة مبدأناش سوى في طرح الفكرة في مؤتمر صحفي وأن سيدة المسرح سميحة أيوب هي التي ستتولى إخراج المسرحية وسيتم عرضها على نفس المسرح الذي عرضت عليه في الستينيات”. وأضافت: “هذا الاسم لم يُخترع الآن وقدّمته سميحة أيوب في الستينيات والفكرة جاءت لما سألتها عن أقرب عمل قدمته لإعادة إحيائه فكان “المومس الفاضلة””.