توترت العلاقة، بشكل واضح، بين الأمير ويليام دوق كامبريدج، وشقيقه الأمير هاري دوق ساسكس، بعدما تخلى الأخير عن واجباته الملكية، وانتقل للعيش في أميركا رفقة زوجته ميغان ماركل. و”زاد الطين بلة” المقابلة التي قام بها هاري وميغان مع أوبرا وينفري.
وفي خضم هذا الخلاف، كشف مصدر مقرب من قصر باكنغهام أن الأمير ويليام دوق كامبريدج، لم يرغب في حضور حفل إزاحة الستار عن تمثال والدته الأميرة ديانا مع شقيقه الأمير هاري في “Sunken Garden”، في يوليو من العام الماضي.
وأشار المصدر إلى أن دوق كامبريدج كان غاضباً من شقيقه، الذي كان لديه قبل أسابيع مقابلة متفجرة، مع مقدمة البرامج التلفزيونية الأميركية أوبرا وينفري.
وأوضح أن “صانعة السلام” الرائعة كيت ميدلتون، هي التي أقنعت زوجها بحضور الحدث، وجعلت الشقيقين يقتربان من بعضهما أمام تمثال والدتهما الراحلة.
وشدد على أن ويليام، الذي كان غاضباً من هاري بسبب مقابلته وزوجته المفاجئة مع قطب الإعلام الأميركي، وضع الخلافات الشخصية جانباً، ووقف جنباً إلى جنب مع دوق ساسكس للكشف عن تمثال أمهما الحبيبة.
وخلال المحادثة المثيرة مع أوبرا وينفري في مارس 2021، زعمت ميغان أن كيت ميدلتون زوجة ويليام جعلتها تبكي قبل أن تتزوج الأمير هاري، حيث ألقى الزوجان سلسلة من “قنابل الحقيقة”، بما في ذلك القول بأن هناك “قلقاً” بشأن لون بشرة “آرتشي” ابن هاري وميغان.
ولعبت كيت ميدلتون دور صانعة السلام بين الأخوين، في الحدث الذي كاد أن يطغى عليه غضب ويليام تجاه هاري.
على الجانب الآخر، يستعد الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، لكتابة مذكراته، على أن يتم نشرها أواخر 2022، وذلك حسبما أعلنت دار نشر بنجوين.
وأشارت دار النشر إلى أن الكتاب “المفعم بالمشاعر الصادقة”، سيقدم سرداً مميزاً للتجارب والمغامرات والخسائر ودروس الحياة، التي ساعدت في تكوين الأمير.