رفض قاض أمريكي محاولة من جانب الأمير البريطاني أندرو لشطب دعوى قضائية كانت قد رفعتها فيرجينيا جوفري وتتهم فيها دوق يورك بارتكاب إساءات جنسية ضدها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها وعندما كان يستغلها الممول الراحل جيفري إبستين.

وفي قرار نُشر يوم أمس الأربعاء، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية لويس كابلان في مانهاتن، إن من السابق لأوانه النظر في محاولات الأمير إثارة الشكوك حول مزاعم جوفري التي تدعي أنه اعتدى عليها بالضرب المبرح وتسبب لها عن عمد في أضرار نفسية، لكنه سيُسمح له بالقيام بذلك في محاكمة.

وقال كابلان إنه من السابق لأوانه أيضا تقرير ما إذا كانت جوفري وإبستين يريدان تبرئة ساحة أشخاص مثل أندرو في تسوية تعود إلى عام 2009 لقضية رفعتها جوفري ضد الممول الراحل.

ولم يرد محامو أندرو وجوفري على الفور على طلبات للتعليق.

يمهد القرار الطريق لاستمرار قضية جوفري ضد أندرو نحو محاكمة قال كابلان إنها قد تبدأ في أواخر هذا العام.

وفي حين أن الأمير ليس متهما بارتكاب مخالفات جنائية، إلا أن علاقاته بإبستين أضرت بسمعته وتسببت في فقده الكثير من واجباته الملكية.

ينفى أندرو اتهامات جيفري بأنه أجبرها على ممارسة الجنس منذ أكثر من عقدين في منزل مساعدة إبستين السابقة جيسلين ماكسويل بلندن، أو أنه أساء معاملتها في عقارين آخرين مملوكين لإبستين.

وقال كابلان إن اللغة “التي تعتريها الضبابية” ??في تسوية جوفري وإبستين في 2009 تشير إلى أنهما قد توصلا إلى “حل وسط” حول ما إذا كان أندرو أو غيره ممن في نفس موقفه سيتم حمايتهم من الدعاوى القضائية المستقبلية.

ويمكن لاتفاقيات التسوية أن تمنع المدعين مثل جوفري من متابعة المزيد من الدعاوى القضائية، حتى ضد أطراف ثالثة.