في أول مهمة مشتركة بينهما في العام الجديد، قام دوق ودوقة كامبريدج الأمير “ويليام” وزوجته “كيت ميدلتون” بتسليط الضوء على قضية مهمة للأطفال وذلك من خلال زيارة متحف فاوندلنغ Foundling Museum في لندن لمعرفة المزيد عن قطاع الرعاية.
توجه الزوجان إلى المتحف الذي يحكي قصة مستشفى فاوندلنغ في القرن الثامن عشر- أول مؤسسة خيرية للأطفال في المملكة المتحدة، حيث تم إنشاؤها في البداية عام 1739 كمنزل رعاية للأطفال الذين لم تتمكن أمهاتهم من الاحتفاظ بهم أو رعايتهم.
بعد وقت قصير من وصولهما إلى المتحف في وسط لندن، شاركت “كيت”- الراعية الملكية للمتحف منذ عام 2019- و”ويليام” في مناقشة مائدة مستديرة مع خبراء في قطاعات الطفولة المبكرة والرعاية لمناقشة المشهد الأوسع للرعاية بالتبني في المملكة المتحدة، التحديات التي يمكن أن يواجهها الشباب الذين يتركون الرعاية، بما في ذلك التوظيف والإسكان والصحة العقلية والعمل الذي يتم القيام به لمعالجة هذه القضايا، وفقاً لقصر كينسينغتون. أثناء الزيارة، انضمت “كيت” و”ويليام” إلى المجموعة في تمرين للترابط، جعلهم يرسمون صوراً على الأرض. تحدث الزوجان الملكيان أيضاً مع أولئك الذين اختبروا نظام الرعاية بشكل مباشر. كان أحد هؤلاء هو المؤلف والشاعر “ليمن سيساي” الذي ساعد في مشروع بورتريهات “كيت”، Hold Still، الذي استحوذ على الحياة في المملكة المتحدة وسط الوباء، كما تحدث في حفل ترنيمة عيد الميلاد في ديسمبر. أيضاً سجل “سيساي” كتاب My Name Is Why، قصته الخاصة عن الحياة في نظام الحضانة. هذا بالإضافة للقائهم مع رياضي سباقات المضمار والميدان “كريس أكابوسي”، والكاتب “ألان جنكينز”.
تتمثل أحد الأنشطة الرئيسية في المتحف في استخدام أعمال الفنانين والكُتَّاب والموسيقيين لتطوير برامج تعليمية، خاصة للشباب المهمشين والضعفاء. يتماشى هذا مع اهتمام كيت بالعلاج بالفن الذي يتم استخدامه عبر بعض الجمعيات الخيرية للصحة العقلية والمنظمات التي تدعمها في عملها العام الأوسع نطاقاً.
جعلت “كيت” من تنمية الطفولة المبكرة حجر الزاوية في عملها الملكي. مع ملاحظة أن العديد من أصعب التحديات الاجتماعية اليوم لها جذورها في سنوات الطفولة التكوينية، فقد ركزت على العمل التعاوني للمساعدة في تحسين النتائج للأطفال أثناء انتقالهم إلى مرحلة البلوغ.