يبدو أن النجمة المصرية دنيا سمير غانم، ترغب في أن تعيد علاقتها القوية بجمهورها هذه الفترة لاسيما وأنه كان الداعم والدافع الأساسي لها للخروج من فترة الحزن الذي عانت منه مؤخراً مع رحيل والديها سمير غانم ودلال عبد العزيز، في شهري مايو وأغسطس الماضيين، وهو ما تجسد في ظهورها بين فترة وأخرى في بعض المناسبات، لتخرج هذه المرة عبر حديث فتحت فيه قلبها للجمهور.

وفي التفاصيل، ردت دنيا سمير غانم، عبر فقرة “أسئلة وأجوبة”، على ما يدور في أذهان جمهورها من تساؤلات، حيث كشفت دنيا عن أنها ترغب في التمثيل مجدداً مع النجم الكبيرة يحيى الفخراني، مضيفة أنها ترغب في تقديم كافة أنواع التمثيل لكنها ترفض تجسيد دور به “رعب”.

وقالت دنيا سمير غانم، إنها لا تمانع في تقديم دور امرأة عسكرية لكنها لا ترغب في أن يكون هناك نوعية من الأكشن مجدداً ضمن إطار مشاهدها ذلك لأنها جسدت مشهد أكشن في فيلم “في اللا لا لاند”، وعانت مما أسمته: “فرهدة فظيعة وكرامبات”.

وعبرت عن تمنيها بأن تمثل في عمل تاريخي لمصر تكون أحداثه في عصر قديم، مضيفة أنها لم تفكر في مسألة قبول الظهور في عمل يتم تصويره خارج مصر، قائلة بشكل كوميدي: “مفكرتش بصراحة بس ييجوا يصوروا هنا أحسن”.

واعتبرت دنيا سمير غانم، شقيقتها الفنانة إيمي سمير غانم، أفضل ممثلة بالنسبة لها، موضحة أن أكثر ما تحبه في شخصية شقيقتها خفة دمها وحنيتها. كما عبرت، عن امتنانها لجمهورها وتحديداً “الفانز” الخاص بها فقالت لهم: “انتوا العشق انتوا الكنز انتوا اللي بتهونوا كل حاجة صعبة انتوا الدافع”.

وقالت دنيا إن أكثر أكلة تحبها هي “الملوخية”، كما قالت إنها اعتمدت اللون البني الغامق لشعرها لأنه اللون الطبيعي، مضيفة أنها لم تبق على الشعر الأسود أو لون الشعر الذي ظهرت فيه بشخصية “نيللي” عبر مسلسل “نيللي وشريهان” لأنه كان متعباً لشعرها.

وأكدت دنيا سمير غانم أن فيلمها السينمائي الجديد “تسليم أهالي” سيتم طرحه في صالات السينما في موسم عيد الفطر المقبل، معبرة عن أمنيتها بالعودة للغناء مجدداً حيث تقوم بتحضير ألبوم غنائي كما ستحضر لأعمال درامية جديدة. وكشفت عن أمنية حياتها، وهي مقابلة “الفانز” الخاص بها، لكنها تنتظر حتى يتم التخلص من انتشار فيروس كورونا وينتهي هذا الوباء من العالم كي تعود الحياة إلى طبيعتها.