زار الأمير تشارلز برفقة زوجته كاميلا دوقة كورنوال دائرة ساوثيند الغربية؛ بهدف الإعلان رسمياً عن منحها صفة مدينة، وذلك تكريماً للسياسي الراحل ديفيد أميس، وهو نائب في البرلمان البريطاني عن دائرة ساوثيند الغربية منذ مايو/أيار عام 1997 حتى اغتياله في أكتوبر/تشرين الأول عام 2021.
وخلال الزيارة تحدث الأمير مع عدد من السكان المحليين في ساوثيند عن صحة والدته الملكة إليزابيث الثانية مطمئناً أنها بخير وأن عوراض كورونا التي عانت منها كانت خفيفة جداً.
ونقلت وسائل الاعلام البريطانية تصريحاً لجانيس جاكوم، وهي عاملة إدارية في ملعب جولف تبلغ من العمر 64 عاماً، قالت فيه: “لقد سألت الأمير عن والدته، وقال لي إنها أفضل كثيراً الآن، وقال أيضاً إن إصابتها بالعدوى كانت خفيفة للغاية”.
وتابعت: “قال لي الأمير لقد شعرنا بالقلق بعض الشيء حيال الحالة الصحية للملكة، ولكنني أعتقد أنها في أحسن حال”.
وكانت صحيفة الديلي ميل البريطانية قد ذكرت أن الملكة إليزابيث عادت إلى مزاولة نشاطها المعتاد بعد 9 أيام من إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وورد في تقرير الصحيفة أن الملكة أجرت اجتماعين عبر الفيديو مع سفراء أجانب من قلعة ويندسور اليوم 1 من مارس/آذار 2022.
وقد أظهرت العديد من الصور مكالمتَي الفيديو التي تألقت الملكة خلالهما باللون الأخضر، كما قد بدا جلياً عليها أنها تتمتع بصحة جيدة.
وكانت الصحيفة نفسها قد ذكرت أيضاً أن الملكة استمتعت بفترة ما بعد الظهيرة مع بعض أقارب أفراد عائلتها؛ حيث ذهبت الملكة البالغة من العمر 95 عاماً، إلى فروجمور في منزلها في وندسور، واجتمعت بهم للمرة الأولى بعد إصابتها بكورونا.
وكان من بينهم الأميرة بياتريس وابنتها الصغيرة سيينا، والأمير ويليام وكيت ميدلتون، إضافة إلى أطفالهما الثلاثة.