جددت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد، دعمها للقضية الفلسطينية، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، معبرة عن رفضها لما وصفته بالنظام القمعي الذي يحرم الناس من العيش بأمان، في إشارة لسياسة الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

جاءت تصريحات حديد خلال مقابلة أجرتها معها مجلة "فوغ" الأمريكية، استعرضت خلالها مراحل حياة عارضة الأزياء، بما في ذلك مواقفها التضامنية مع القضية الفلسطينية.

وقالت حديد رداً على سؤال عن مشاركتها بتغريدات مؤيدة للقضية الفلسطينية أثناء الحرب الرابعة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة صيف 2021، “إنها مستاءة من الاتهامات التي وجهت لها بمعاداتها لليهودية”.

وأضافت “أنا أحترم اليهودية حقاً، وأعتقد أنها ديانة جميلة، لكنني أمقت النظام الإسرائيلي الذي يقمع الناس ويحرمهم من العيش بأمان، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش دون مخاوف.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعبر فيها حديد عن دعمها للفلسطينيين، فقد شاركت عارضة الأزياء عبر حسابها على انستغرام مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو تظهرها وهي تسير في شوارع باي ريدج في بروكلين مع متظاهرين يحملون الأعلام المؤيدة للفلسطينيين في شهر مايو الماضي، وكتبت تحتها: “قلبي فرح أن أكون حول هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الجميلين، الأذكياء، المحترمين، المحبين، اللطفاء، والكرماء في مكان واحد… أشعر بالراحة! نحن سلالة نادرة”.

ومنتصف يناير الماضي، وجهت شبكة فوكس نيوز الأمريكية انتقادات لعارضة الأزياء، متهمةً إياها بتعمد توجيه رسائل سياسية من خلال ملابسها، جاء ذلك بعد أن رصدت الشبكة وجودها مع شقيقها وأصدقائها وهي ترتدي قلادة كتب عليها اسم فلسطين.

Image description

ونشرت الشبكة في حينه تقريراً بعنوان “حديد تحمل رسالة سياسية من وراء ارتدائها الحلي والملابس التراثية الفلسطينية”.

وجاء في التقرير “تم تصوير حديد وهي ترتدي حذاء أبيض يصل إلى الركبة وفستانا بنيًّا، وكان زيها مكتملاً بحقيبة على كتفها الأيمن لكن اللافت للنظر كان هو الموقف السياسي الذي عبرت عنه من خلال إكسسوار ترتديه في عنقها، وهو قلادة رقيقة كتب عليها اسمها بالكامل إضافة لأخرى كتب عليها.