بعد الضجة التي رافقت حركته التلقائية بصفع زميله الممثل كريس روك في حفل الأوسكار للدفاع عن زوجته، أعلن النجم العالمي ويل سميث السبت، استقالته من أكاديمية الأوسكار، وهو ما فاجئ الصحافة والجمهور.
وكتب النجم العالمي في بيان نشرته مجلة “فارايتي” قائلاً: “لائحة الأشخاص الذين جرحتهم طويلة وتشمل كريس وعائلته والكثير من أصدقائي وأحبائي الأعزاء، وجميع الذين كانوا حاضرين والجماهير العالمية في المنازل”.
وتابع: “لقد خنت ثقة الأكاديمية، وحرمت المرشحين والفائزين الآخرين من فرصتهم للاحتفال بعملهم الاستثنائي”.
وأضاف: “أستقيل من عضويتي في أكاديمية فنون السينما وعلومها وسأقبل أي عواقب يراها مجلس الإدارة مناسبة”.
وكانت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، الجهة القائمة على جوائز الأوسكار، أكدت أن مجلس إدارتها باشر النظر في الإجراءات التأديبية الواجب اتخاذها ضد الممثل ويل سميث، على إثر صفعه للفكاهي كريس روك، والتي قد تشمل “تعليق العضوية أو الطرد أو غيرها من العقوبات”.
وذكرت أكاديمية الأوسكار، أنه “طُلب من سميث مغادرة الحفل بعد الحادث لكنه رفض”، ووصفت تصرفاته بـ”الحادث الصادم الذي انتهك معايير السلوك”.