على الرغم من ابتعاده عن المملكة المتحدة البريطانية وتخليه عن مهامه الملكية، إلا أن الأمير هاري لم يتخلَ عن Invictus Games التي أسسها في عام 2014.

فقد فأجأ الأمير فريق المملكة المتحدة المشارك بدورة ألعاب Invictus Games في هولندا عبر محادثتهم عبر تطبيقات التواصل الافتراضية، حيث تحدث معهم عبر شاشة كبيرة في مكالمة فيديو من منزله في كاليفورنيا، وظهر برفقته زوجته ميغان ماركل وطفلاهما آرتشي وليلي.

ومن المقرر أن تنطلق دورة ألعاب Invictus المصممة على الطراز البارالمبي في 16 أبريل/ نيسان المقبل، والتي يشارك فيها قدامى المحاربين بدرجات إعاقة متفاوتة، وهي تستخدم قوة الرياضة لإلهام قدامى المحاربين وتعافيهم جسدياً أو نفسياً، وإعادة تأهيلهم والتوعية الواسعة بدور كل من يخدمون بلادهم.

وتحدث عبر المكالمة الأمير مع فيك ويلز، التي تم تسريحها من الجيش البريطاني قبل 11 عاماً، بعد أن كٌسر ظهرها أثناء تدريب، والتي كان الأمير قد تدرب تحت إشرافها في هيئة التدريب البدني عندما كان طالباً في الكلية العسكرية الملكية ساندهيرست.

وستشارك فيك في 5 أحداث خلال ألعاب Invictus وهي التجديف وركوب الدراجات والرماية ورفع الأثقال وألعاب القوى.

وقد تكلم الأمير هاري مع فريق المملكة المتحدة المشارك بشكل مؤثر، حيث قال لهم إن مجرد وصولهم إلى هذه المرحلة يوازي فوزهم بالميدالية الذهبية.

وفي سياق منفصل، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، من الممكن أن يتواجدا في واحد من أهم حفلات زفاف المشاهير في هذا العام؛ حيث إن الثنائي، تلقيا دعوة لحضور حفل زفاف بروكلين بيكهام، نجل صديقيهما دايفيد وفيكتوريا بيكهام ونيكولا بيلتز الذي سيقام يوم غد السبت 9 أبريل / نيسان 2022.

ولا يمكن لأحد أن يجزم ما إذا كان هاري وزوجته سيقرران حضور حفل الزفاف، خاصة وأنهما اختارا الغياب عن الأضواء بشكل ملحوظ مؤخراً، ولم يتواجدا في حفل تأبين جده الأمير فيليب ما عرّضهما للانتقادات الحادة.

ولكن من الممكن أن تكون الصداقة أقوى من الارتباطات العائلية، حيث إنه سبق لدايفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا بيكهام أن تواجدا في حفل زفاف ميغان وهاري الذي أقيم في قلعة وندسور في مايو 2018، وفي العديد من إطلالاتها اختارت ميغان تصاميم فيكتوريا دعماً لها ونتيجة الصداقة القوية بينهما، كما أن حفل الزفاف لن يكون في بريطانيا؛ ما يسهل تواجد الأمير وزوجته في الحفل.

وتابعت متحدّثة عن وفاة والدها قائلة إنه كان كبيراً في السن ولكن ليس لديه أمراض، وسبب وفاته هو الممرضة التي كانت تعتني به. إذ أعطته جرعة كبيرة من دواء معيّن على الرغم من أن الطبيب قام بتنبيهها أنه لا يجب إعطاء هذا الدواء إلا في حالات الوجع الشديد، ليتوفى بعدها.

وأضافت فواخرجي أنها لم تعلم بهذا السبب إلا بعد أيام عدة على وفاة والدها، إلا أنها لم تعاقب الممرضة أو تحاسبها لأنها لا تريد أن تشرّح جثة والدها.