تعاون الزوجين في شهر رمضان من الأمور الجميلة التي تحدث مع بداية الشهر الكريم وحتى نهايته فهي فرصه لتعزيز ترابط الزوجين وتحقق الشعور بالدفء والاستقرار في الحياة الزوجية.
بعض الرجال ينظرون الي المساعدة في شؤن المنزل على انها من مهام الزوجة فقط ولكن "لو عرف الحقيقة ان العائد النفسي على الزوجة سوف يضفي الهدوء والطاقة الايجابية في المنزل وينعكس على الابناء والزوج.
و بعض الرجال عموما لديهم مهارة عالية في شؤن اعداد الطعام ولهم ذوق رفيع ويتذوقون الطعام الجيد ، مضيفة أن الشهر الفضيل فرصة لمن يريد اشباع هوايته في شهر رمضان ومساعدة الزوجة في اعداد بعض اصناف الطعام التي يبرع في صنعها.
هناك الكثير يهوى عمل السلطات والمشروبات ولا ننسى ان أشهر الطباخين هم من الرجال فلا يوجد اي حرج في ان يقوم الزوج في المساعدة في رمضان وليس امراً انما تكرّما.
اما وقت العزائم فلا بد للزوج ان يكون حاضراً مع زوجته في تحضير السفرة وخصوصاً إذا كانت العزومة اهلية وفي حال عزائم الرجال يتعاون الجميع لتحضير كل شيء قبل حضور الرجال وهنا يأتي دور الاولاد مع الاب والكل يقوم بالاستقبال والمباشرة."
يجب تقديم الشكر والثناء للزوجة على ما تقوم به من مجهود طوال شهر رمضان وسماع الكلمات الطيبة التشجيعية الايجابية وعدم تذمر الزوج والابناء على سفرة الطعام وانتقاد النوع والطعم انما الكل يحمد الله ويشكر الام والزوجة على ما تبذله من مجهود لتحضير افضل ما لديها، مشيرة الى أهمية أن يقوم الزوج بتقديم هدية لزوجته حتى ولو كانت بسيطة. ولفتت الى انها من العادات القديمة الجميلة، وتمنت ان تعود وتظل المحبة والعشرة الطيبة دائمة بين الازواج والزوجات ولا داعي فيها للتكبر وفرض السيطرة بل يجب فيها توزيع الادوار.