لم يتبقَّ على صدور حكمٍ في قضية النجم العالمي جوني ديب، بحق طليقته الممثلة الأميركية آمبر هيرد، سوى أيام قليلة، لكن ساحات المحكمة ماتزال تعج بالشهود من أصدقاء الطرفين الذين يأتون لقول ما يعرفون، إلا أننا سنكون أمام شاهدة مختلفة هذه المرة، إذ ستكون عارضة الأزياء كيت موس، الحبيبة السابقة لديب.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن العارضة تستعد للوقوف أمام هيئة المحكمة للإدلاء بشهادتها في المعركة القانونية التي تشهدها محكمة في فرجينيا، مشيرة إلى أن كيت التي نادراً ما تتحدث عن حياتها الخاصة، سوف تدلي بشهادتها علناً لدعم حبيبها السابق.
وتوقعت تقارير إخبارية أن تقوم عارضة الأزياء بنفي تهمة دفعها من على السلالم، كما زعمت هيرد أمام المحكمة، وأن يكون لكيت دورٌ كبير في تحويل مسار القضية، خصوصاً أن هيرد تتهم جوني بأنه صاحب سلوكٍ عدواني ضد النساء، وهي من طلبت مثول موس أمام المحكمة لقول ما تعرفه عن طباع ديب الشخصية.
وعلى الرغم من أنه يُرجح أن تشهد موس لصالح ديب، فإن ذلك لا يعني أن علاقة موس بديب لم تمر ببعض المشاكل والمنعطفات، حيث كان تنشب بينهما كثير من الخلافات الحادة، التي أدى أحدها ذات مرة لإلقاء القبض على جوني ديب بسبب تدميره محتويات إحدى الغرف الفندقية، وذلك لعصبيته المفرطة.
وعلى صعيد القضية نفسها، أحدثت امرأة مجهولة ضجةً كبيرة عندما صرخت لجوني ديب في المحكمة بأنه والد طفلها، قائلةً: “جوني أنا أحبك، أرواحنا متصلة”، ثم أشارت للطفل الذي كانت تحمله، وادعت أن ديب والده.
وتسببت هذه اللقطة بحدوث الكثير من الضجة في قاعة المحكمة، مما اضطر نائب المحكمة إلى اصطحابها للخارج، ومنعها من دخول المحكمة مجدداً.
وتبين في ما بعد أن المرأة التي رفضت الإفصاح عن هويتها، كانت تمزح وأنها أرادت فقط أن تداعب الممثل العالمي.
يذكر أن مُنظمة “Mission NGO”، وهي منظمة غير ربحية تحارب العنف ضد النساء والأطفال في جميع أنحاء العالم، كانت قد انضمت إلى قائمة الداعمين للممثل العالمي جوني ديب، المُتهم بالاعتداء الجسدي على طليقته آمبر هيرد.