تعرض توماس ماركل، والد الممثلة السابقة الدوقة ميغان ماركل، لسكتة دماغية بشكل مفاجئ؛ مما استدعى نقله بسيارة إسعاف من مدينة “تيخوانا” في المكسيك إلى مستشفى في تشولا فيستا، كاليفورنيا.
وقد أكدت الخبر لمجلة ديلي ميل البريطانية، سامانثا ماركل، شقيقة ميغان؛ حيث قالت: “والدي يتعافى في المستشفى.. نطلب الخصوصية للأسرة، من أجل صحته، إنه يحتاج فقط إلى السلام والراحة”.
كما اتهمت سامانثا ماركل شقيقتها ميغان ماركل دوقة ساسكس، بأنها السبب الرئيسي في تدهور صحة والدها توماس ماركل، وقالت: “تعذب والدي كثيراً بسبب تجاهل أختي له في السنوات القليلة الماضية.. هذا أمر لا يُغتفر”.
وكانت سامانثا ماركل قد تقدمت بدعوى قضائية على شقيقتها، ادعت من خلالها أن ميغان قامت بالتشهير بعائلتهما، من خلال عدة ادعاءات كاذبة عن طفولة ميغان، خلال مقابلتها الشهيرة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري العام المنصرم.
ونفت سامانثا ادعاءات ميغان في حديثها مع أوبرا، عن نشأتها والظروف الصعبة التي عاشتها؛ مؤكدة بالصور أن ميغان تلقت تعليمها في مدارس خاصة، وأن والديهما تحملا تكاليف نفقات دراستها لسنوات عديدة.
وبدوره وصف مايكل كومب، محامي الدوقة ميغان ماركل، الدعوى القضائية بأنها سخيفة؛ حيث قال للموقع المذكور أعلاه: “هذه الدعوى التي لا أساس لها ولا يمكن وصفها سوى بالسخيفة، إنها مجرد استمرار لنمط من السلوك المزعج، سنتعامل معها بالحد الأدنى من الاهتمام، هذا ما تستحقه”.
وكان توماس ماركل قد أعلن أيضاً عن استعداده للإدلاء بشهادة ضد ابنته ميغان، زوجة الأمير هاري في المحكمة بالدعوى القضائية التي رفعتها عليها ابنته الكبرى، أخت ميغان غير الشقيقة، سامانثا ماركل. وقد عبر توماس البالغ من العمر 77 عاماً، عن سعادته بمواجهة ابنته الصغرى ميغان 40 عاماً، في قضية التشهير التي رفعتها ابنته سامانثا ماركل البالغة من العمر 57 عاماً، ضد ميغان التي تحدثت عن علاقتهما في مقابلتها والأمير هاري المثيرة للجدل، مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري العام المنصرم.
وقال توماس في الحلقة الأولى له على قناة يوتيوب الخاصة به: “سأكون أكثر من سعيد للقيام بذلك، حاولت لحوالي الـ4 أعوام مقابلة ابنتي وزوجها وجهاً لوجه، سأقوم بمواجهتهما في المحكمة، سيسعدني كثيراً أن أدافع عن ابنتي الكبرى”.
كما نصح توماس ابنته ميغان بالعمل على تسوية القضية بعيداً عن المحكمة؛ لأنها لن تتمكن من تبرير ما قالته من أكاذيب مع أوبرا.
وكما أطلق توماس ماركل قناته الرسمية الخاصة على موقع يوتيوب، والتي تحمل اسم Remarkable Friendship، وذلك بهدف توجيه المزيد من الهجمات ضد ابنته الدوقة ميغان ماركل.
وفي هذا السياق قال الخبير المتخصص في الشؤون الملكية ريتشارد فيتزويليامز لصحيفة ديلي ميل البريطانية، “إن عائلة ميغان تتبنى سلوكاً عدائياً للغاية تجاهها، وقناة والدها الجديدة على موقع يوتيوب، تبدو كحركة طفولية للغاية ولا تستحق الاهتمام، وأضاف أن محامي ميغان وهاري سيقوم بدون شك بمتابعة القناة عن قرب”.
يشار إلى أن خلافات ميغان ماركل ووالدها بدأت تتصدر الصحف بعد أن سرّب الأخير الرسالة التي أرسلتها له الدوقة للإعلام؛ مما دفع بها لرفع دعوى قضائية على الصحيفة التي نشرتها.
وقال حينها توماس ماركل، إنه كشف عن جزء بسيط من الرسالة المكوّنة من 5 صفحات، وأنه بالتأكيد لم يقم بذلك بدافع الحصول على المال؛ بل ردّاً على صديقة ميغان التي كشفت في مقابلة صحافية، أنّ ميغان أرسلت رسالة مفعمة بالحب لوالدها قبل زفافها، إلا أنه لم يستجب.
وأوضح الوالد أنّ ما قالته الصديقة أظهر أنه “الوالد السيّئ”، وكان عليه الدفاع عن نفسه، وإيضاح أنّ الرسالة لم تتخذ منحًى إيجابيّاً أبداً؛ بل كانت عكس ذلك تماماً، وسببت له الأذى النفسي؛ مشيراً إلى أنه حاول كثيراً الاتصال بابنته بعد زفافها من الأمير هاري.
وكانت صديقة ميغان قد صرحت بأنّ ميغان أرسلت إلى والدها تطلب منه أن يكفّ عن إحراجها، وأنها تحبه وأنه والدها الوحيد، في حين كشفت الرسالة عكس ذلك، وأنها بحسب تعبير والدها ظهرت وكأنها رسالة وداع.
يشار إلى أن والد ميغان ماركل، والذي كان يعمل مدير إضاءة في مسلسلات وبرامج كوميدية أميركية، لم يحضر حفل زفافها الأسطوري، كما أنه خضع لجراحة بالقلب في تلك الفترة، كما أنه لفّق صوراً بالترتيب مع أحد مصوري المشاهير؛ مما أسهم في الضجة التي أثيرت حوله قبل الزفاف؛ مما استدعى أن يتصل به الأمير هاري قبل الزفاف؛ ليوبخه بسبب الصور ويقفل الهاتف، بحسبما صرح توماس حينها.