عرضت قنوات التلفزيون المحلي في بريطانيا فيلماً وثائقياً يتضمن مجموعة من المشاهد التي تعرض للمرة الأولى للملكة إليزابيث الثانية من طفولتها وشبابها، وهو ما ضجت به الصحف البريطانية الجمعة.
وأكدت صحيفة “مترو” البريطانية أنه “تم بث مقاطع من الفيلم الذي تم تصوير معظمه داخل القصور الملكية وأظهر الملكة وهي بمرحلة الطفولة تنام في عربة تدفعها والدتها الملكة الأم”.
وأضافت أن “الفيلم أظهر أهم جوانب حياة اليزابيث من طفولتها حتى فترة تتويجها بعمر 27 عاما، واللقطات أظهرت الملكة وهي أميرة شابة مبتهجة تعرض خاتم خطبتها أمام الكاميرا”.
وأكدت أن “الملكة البالغة من العمر 96 عاما أعطت الإذن لشبكة (بي بي سي) بعرض الفيلم غير المسبوق مع التسجيلات الحميمة الخاصة بالملكة ووالديها ودوق إدنبرة لإظهار جانب نادر للعائلة الملكية البريطانية”، لافتة إلى أن “الفيلم تضمن مقدمة بصوت الملكة تم تسجيله في قلعة وندسور الملكية جنوب شرق إنكلترا”.
وتضمن الفيديو لقطات نادرة لوالد إليزابيث، الملك جورج السادس وهو يزور مزرعة بالمورال الملكية للمرة الأخيرة والأميرة إليزابيث آنذاك جنبا إلى جنب مع عمها دوق كنت، الذي توفي في حادث تحطم طائرة عام 1942.
وتظهر الملكة كأم شابة قبل اعتلاء العرش، وهي تلعب مع الرضيع الأمير تشارلز وابنتها الأميرة آن ووالديها الملك والملكة.
وتقول الملكة اليزابيث الثانية في مقدمة الفيديو: “لطالما كانت الكاميرات جزءا من حياتنا.. أعتقد أن هناك فرقا في مشاهدة فيلم منزلي عندما تعرف من هو على الجانب الآخر من العدسة ممسكًا بالكاميرا.. وهذا يضيف إلى الشعور بالعلاقة الحميمة”.
وأضافت: “مثل العديد من العائلات، أراد والداي الاحتفاظ بسجل لحظاتنا الثمينة معاً.. وعندما جاء دورنا مع عائلتنا فعلنا الشيء نفسه.. لقد استمتعت دائمًا بالتقاط اللحظات العائلية.. وغالبًا ما تُظهر الصور الخاصة المتعة وراء الإجراءات الشكلية”.
وأشارت إلى أنها “تعتقد أن كل عائلة تقريبا تمتلك مجموعة من الصور الفوتوغرافية أو الأفلام لتذكر اللحظات الثمينة، والتي يتم ”استبدالها بمرور الوقت بصور أحدث وذكريات أكثر حداثة وآمل أن تجدها الأجيال القادمة مثيرة للاهتمام، وربما تتفاجأ لأنك كنت صغيرًا أيضًا مرة واحدة”.