أعلن الممثل جوني ديب، بعد أسبوع على انتهاء مواجهته القضائية مع طليقته أمبير هيرد، أنه سيصدر ألبوماً مع مغني الروك الإنكليزي جيف بيك في 15 يوليو.
وتتضمن الأسطوانة التي تحمل عنوان “18” 13 أغنية هي بمعظمها أعمال لفنانين قديمين من بينهم فرقتا “بيتش بويز” و”فيلفت أندرغراوند” والفنان والمغني مارفن غاي، وفقاً لبيان صادر عن ديب وبيك.
ويضم الألبوم أيضاً أغنيتين من تأليف جوني ديب (59 عاماً) هما “ذيس إيز إيه سونغ فور ميس هيدي لامار” و”ساد ماذرفاكن بارايد”.
ونشأت الصداقة بين ديب وبيك عام 2016. وقال بيك (77 عاماً) عندما بدأنا أنا وجوني العزف معاً، أشعل ذلك روح الشباب لدينا وقدراتنا الإبداعية”. وأضاف “كنا نمزح في شأن كوننا نشعر بأننا في الثامنة عشرة مجدداً، وبالتالي أصبح هذا أيضاً عنوان الألبوم”.
وهذا الألبوم ليس العمل الأول لجوني ديب في مجال الموسيقى، إذ كان الممثل لأكثر من عقد عضواً في فرقة “هوليوود فامبايرز” التي شكّلها مع أليس كوبر وجو بيري. وقال ديب الذي يشارك حالياً كضيف شرف في جولة جيف بيك في أوروبا “إنه شرف كبير لي أن أعزف وأكتب الموسيقى مع جيف، وهو واحد من الكبار”.
وكانت هيئة المحلّفين في المحكمة التي نظرت في دعوى التشهير المقامة من ديب على زوجته السابقة أصدرت قرارها الأسبوع الفائت وقضى بإلزام أمبير هيرد دفع أكثر من عشرة ملايين دولار كتعويضات عطل وضرر للنجم.
واعتبرت الهيئة أن الممثلة البالغة 36 عاماً شوهت سمعة ديب في مقال كتبته في صحيفة “واشنطن بوست” سنة 2018 ووصفت فيه نفسها بأنها “شخصية عامة تمثّل العنف الأسري، رغم عدم ذكرها اسمه صراحة في المقال.
اما هيرد التي أقامت دعوى مضادة في إطار المحاكمة نفسها التي جرت في فيرجينيا، ففرض الحكم على الممثل أن يدفع لها عطلاً وضرراً بقيمة مليوني دولار. وحظيت المحاكمة التي استمرت ستة أسابيع باهتمام كبير وبتغطية إعلامية واسعة إذ نقلت محطات التلفزيون وقائعها مباشرة، وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو منها.