تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عدداً من المعلومات والتقارير حول فتاة إسبانية اتهمت بأنها السبب الرئيسي وراء انفصال لاعب الكرة الشهير جيرارد بيكيه عن المغنية الكولومبية شاكيرا.

وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، هددت الفتاة المتهمة بكونها عشيقة بيكيه وسائل الإعلام برفع دعاوى قضائية نظراً لتشويه سمعتها، وأكدت أن اسم الفتاة المنشودة سيظهر إلى العلن قريباً.

وفي التفاصيل، ظهرت الفتاة في برنامج “سوشيليت” الإسباني تحت اسم “سي إم” لتدافع عن نفسها بعدما انتشرت أخبار أنها سبب خيانة بيكيه لشاكيرا.

وصرحت قائلةً: “أصبحت جزءاً من القصة من دون علمي، ولم أتخيل يوماً أن أكون في هذا المكان وأن تظهر معلوماتي الشخصية إلى العلن”.

وتابعت: “أنا لا أعرف جيرارد بيكيه على الإطلاق، لقد ربطوني به لأن وسائل الإعلام لا تعرف هوية الفتاة الحقيقية، أنا مجرد فتاة أقوم بامتحاناتي الجامعية حالياً ولا أتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن نفسي، وهذا ما دفعني إلى الخروج والحديث”.

وأضافت “سي إم”: “أرجو من الجميع تركي وشأني، لقد عانيت كثيراً وأؤكد أن أي إشارة لاسمي مستقبلاً في هذه القضية ستجعلني أتوجه إلى رفع دعوى قضائية، حتى يصمت الجميع ويجعلوني أعيش حياتي بسلام”.

واختتمت: “اسم الفتاة المنشودة قريب من اسمي وهي تعيش بمدينة برشلونة وتعمل في مكان يتردد عليه بيكيه، وبحسب معلوماتي فإن اسمها سيخرج إلى العلن في القريب العاجل”.